بريتني سبيرز “حرة” والقضاء ينهي وصاية والدها عليها: “أفضل يوم على الإطلاق”

وعلقّ خطيبها سام أصغري، عبر حسابه الرسمي على “انستغرام”: “صنع التاريخ اليوم… بريتني حرة.”

وخلال جلسة استماع يوم الجمعة، أنهت بريتني قاضية محكمة مقاطعة لوس أنجلوس العليا، الترتيب الذي كان يقضي بوصاية والدها جيمي القانونية عليها والتي استمرت 13 عاماً، بدعوى تعرضها لمشاكل “صحية عقلية”.

وقالت القاضية “لن يكون هناك حاجة لتقييم طبي لسبيرز”، ولم يكن هناك اعتراض على الحكم، وذلك بعد طلب محاميها ماثيو روزنغارت بإنهاء الوصاية، مع توفر “شبكة أمان للعناية بالشؤون المالية والشخصية” لموكلته.

ويأتي قرار المحكمة التاريخي بالنسبة لبريتني سبيرز، بعد معركة قانونية طويلة وصاخبة مع والدها، الذي تم إيقاف مهمته الشهر الماضي كوصي أشرف على قراراتها المالية والطبية منذ العام 2008، وتواجه الاثنان عدة مرات في المحكمة خلال العام 2020، إلى أن حدثت نقطة تحول في مسار القضية، بعد شهادتين وصفتا بـ “العاطفتين” لبريتني، قدمتهما خلال يونيو/ حزيران 2021.

وناشدت القاضي وقتها لإنهاء الوصاية التي وصفتها بـ “التعسفية”، وزعمت أنها أُجبرت لسنوات على استخدام وسائل منع الحمل وتناول الأدوية التي لم تكن تحتاجها، وقالت: “أريد فقط أن تعود حياتي. لقد مرت 13 عاما وهذا يكفي”.

ورغم أنّ نجمة البوب الأمريكية تنفست الصعداء أخيراً بعد ضمانها انتهاء فترة وصايتها، لكن معركتها القانونية مع والدها لم تنته بعد، حيث قدم محاميها التماساً للمحكمة يطلب فيه إلى جانب عزل جيمس؛ طلب تحقيق يتعلق بمزاعم بريتني حول وضع والدها أجهزة تسجيل بشكل غير قانوني في غرفة نومها دون موافقتها.

ومن المقرر أن تكون المواعيد المقبلة للمحكمة في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2021، و19 يناير/ كانون الثاني 2022، حيث ستتم مناقشة “التماس لإصدار حكم بديل”، وفقًا لما أقرته المحكمة.