آخر الأخبارأخبار دولية

السلطات الكويتية تقرر “التشدد” في منح التأشيرات للبنانيين


نشرت في: 10/11/2021 – 14:04

ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن مصدر أمني كويتي الأربعاء أن سلطات بلاده اتخذت قرارا بـ”التشدد” في منح تأشيرات للبنانيين من دون إصدار تعميم رسمي بذلك. وأوضح المصدر الأمني أن “هناك تشدد وليس منعا”. وفي وقت سابق، نقلت صحيفة القبس الكويتية عن مصدر قوله إن وزارة الداخلية قررت إيقاف جميع أنواع التأشيرات للمواطنين اللبنانيين.

اتخذت السلطات الكويتية قرارا بـ”التشدد” في منح تأشيرات للبنانيين من دون إصدار تعميم رسمي بذلك، حسبما أفاد مصدر أمني لوكالة الأنباء الفرنسية الأربعاء، بعد أقل من أسبوعين على  اندلاع  أزمة دبلوماسية بين لبنان وأربع دول خليجية.

وأوضح المصدر الأمني الكويتي المطلع على القرار مفضلا عدم الكشف عن اسمه قائلا: “هناك قرار شفهي بالتشدد في إصدار التأشيرات السياحية والتجارية للبنانيين من دون وجود تعميم رسمي بذلك”، مضيفا: “هناك تشدد وليس منعا”.

وفي وقت سابق، نقلت صحيفة القبس الكويتية عن مصدر قوله إن وزارة الداخلية قررت إيقاف جميع أنواع التأشيرات للمواطنين اللبنانيين.

وعلى خلفية تصريحات لوزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، طلبت السعودية والبحرين والكويت نهاية الشهر الماضي من رؤساء البعثات الدبلوماسية اللبنانية مغادرة أراضيها، كما قرّرت استدعاء سفرائها من بيروت. وسرعان ما استدعت الإمارات بدورها دبلوماسييها من بيروت تضامنا مع الرياض.

يذكر أن قرداحي اعتبر في مقابلة تلفزيونية أجريت قبل توليه منصبه في أيلول/سبتمبر، أنّ المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران “يدافعون عن أنفسهم.. في وجه اعتداء خارجي” من السعودية، وأيضا من الإمارات العضو في التحالف العسكري.

وشددت الحكومة اللبنانية مرات عدة على “رفضها” تصريحات قرداحي، مشيرة إلى أن الوزير “لا يعبر عن موقف الحكومة إطلاقاً”، لكنه رفض التراجع عنها.

تجدر الإشارة إلى أن مئات آلاف اللبنانيين يعملون في دول الخليج ويرسلون مبالغ طائلة لذويهم في بلدهم الغارق في المصاعب الاقتصادية، بينهم نحو 50 ألفا في الكويت وحدها بحسب إحصائيات صادرة عن السفارة اللبنانية.

وتتخطى أسباب الأزمة بين دول الخليج ولبنان تصريحات قرداحي حيث أنها تتعلق كذلك بتعاظم نفوذ حزب الله الموالي لإيران في الحياة السياسية اللبنانية. وتصنّف دول الخليج حزب الله “منظمة إرهابية”.

ورأى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان هذا الشهر أن “ليس هناك جدوى” في التعامل مع لبنان في ظل استمرار “هيمنة وكلاء إيران” على هذا البلد العربي، في إشارة لحزب الله.

ويأتي التشدد الكويتي في منح التأشيرات للبنانيين وسط تقارير نشرتها وسائل إعلام محلية عن قيام الأجهزة الأمنية بالتحقيق مع 16 كويتيا “يشتبه في تمويلهم” لحزب الله. وفي 2015، فكّكت الأجهزة الأمنية الكويتية خليّة وجّهت لها تهمة التخابر مع إيران وحزب الله بعدما ضبطت بحوزة عناصرها وعددهم نحو أكثر من 20 ذخائر وأسلحة. 

 

فرانس24/أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى