آخر الأخبارأخبار دولية

السجن ثلاث سنوات للمعاون السابق لإيمانويل ماكرون بتهمة ضرب محتجين


نشرت في: 05/11/2021 – 22:29

حكم بالسجن ثلاث سنوات على الحارس الشخصي السابق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ألكسندر بينالا، بسبب عدة تهم من بينها ممارسة العنف أثناء مظاهرة بباريس، في الأول من أيار/مايو 2018. وقال القاضي عند النطق بالحكم “لقد خنت الثقة التي منحت لك بموجب التعيين”، فيما غادر ألكسندر بينالا المحكمة بدون الإدلاء بأي تصريح، وكان قد دفع ببراءته من التهم المنسوبة إليه.

أصدر القضاء الفرنسي الجمعة حكما بالسجن لمدة ثلاث سنوات منها سنة نافذة في حق الحارس الشخصي السابق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ألكسندر بينالا، على خلفية تهم أبرزها ممارسة العنف أثناء مظاهرة في حادثة فجرت فضيحة سياسية في فرنسا.

ويذكر أن بينالا (30 عاما) المساعد السابق القريب من الرئيس قد لوحق بـ12 تهمة أبرزها “ممارسة العنف خلال تجمع” و”التدخل في وظيفة الشرطة” خلال مظاهرة في باريس في الأول من أيار/مايو 2018.

وكان ألكسندر بينالا حاضرا خلال المظاهرة مع قوات الأمن بصفة مراقب، وصُور وهو يضع خوذة ويعتدي على متظاهرين وسط باريس.

وقال القاضي عند النطق بالحكم “لقد تم منحك سلطة معينة… من المفترض أن ذلك بسبب قربك من رئيس الجمهورية”. مضيفا “لقد خنت الثقة التي منحت لك بموجب التعيين”. وقد حددت المحكمة العقوبة “في ضوء فداحة الأفعال المتعددة، والمهمات التي قمت بها، والتي تتطلب منك الانضباط والمثالية”.

وأكد القاضي على “شعور الإفلات من العقاب والسلطة المطلقة” لدى المتهم الذي أدين أيضا باستخدام جوازات سفر دبلوماسية بطريقة غير مشروعة بعد إقالته، وباستعمال وثيقة مزورة للحصول على جواز سفر وحمل سلاح بشكل غير قانوني في عام 2017.

وانتهى المحققون إلى أنه استمر في استخدام جوازات سفر دبلوماسية للقيام برحلات إلى أفريقيا وإسرائيل حيث كان يحاول إنشاء شركة استشارات، وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات، سنة منها نافذة يمكن أن يقضيها في منزله تحت الرقابة واضعا سوارا إلكترونيا.

وغادر ألكسندر بينالا المحكمة بدون الإدلاء بأي تصريح، وكان قد دفع ببراءته من التهم المنسوبة إليه.

وكانت صحيفة “لوموند” قد كشفت القضية التي تسببت بزلزال سياسي لاشهر عدة.

وبدأ بينالا العمل كحارس شخصي لماكرون في عام 2016 وتمت ترقيته إلى منصب أمني رفيع بعد فوز ماكرون بالرئاسة في أيار/مايو 2017، ليصبح أحد المقربين الموثوق بهم من الرئيس ويظهر في صور كثيرة إلى جانبه.

وبعد الفضيحة، اعترف بينالا بحمله مسدسا أثناء جولات برفقة ماكرون، على الرغم من أنه كان مخولا فقط بحمله داخل مقر الحزب الحاكم حيث كان يلقب بـ”رامبو”.

 

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى