آخر الأخبارأخبار دولية

مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين مناصرين لفصائل موالية لإيران منددين بنتائج الانتخابات


نشرت في: 05/11/2021 – 15:51

اندلعت مواجهات الجمعة بين محتجين مناصرين لفصائل موالية لإيران منضوية في الحشد الشعبي، منددين بنتائج الانتخابات البرلمانية وقوات الأمن في محيط المنطقة الخضراء التي حاول المتظاهرون اقتحامها. ووفق مصدر أمني فإن المتظاهرين قاموا برمي الحجارة”، مضيفا أن “القوات الأمنية قامت بإطلاق النار في الهواء” لتفريق المتظاهرين.

شهدت بغداد الجمعة مواجهات بين متظاهرين مناصرين لفصائل موالية لإيران منضوية في الحشد الشعبي، معترضين على نتائج الانتخابات النيابية المبكرة، وقوات الأمن، عندما حاول المحتجون اقتحام المنطقة الخضراء، حيث مقرات حكومية وسفارات، وفق ما أفاد مصدر أمني.

وأفاد المصدر أن “المتظاهرين حاولوا اقتحام المنطقة الخضراء من جهة قريبة من وزارة الدفاع، وقاموا برمي الحجارة، لكن تم ردعهم من قبل قوة مكافحة الشغب”، مضيفا أن “القوات الأمنية قامت بإطلاق النار في الهواء” لتفريق المتظاهرين.

للمزيد – ريبورتاج: العراقيون يحيون الذكرى الثانية لـ”ثورة تشرين” وسط ترقب لعمل النواب الجدد

وتابع قائلا إن المتظاهرين أغلقوا “ثلاثة من أصل أربعة مداخل للمنطقة الخضراء”. وأوضح أن “غالبيتهم من مناصري كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق”، وهما من بين الفصائل الأكثر نفوذا في الحشد الشعبي.

ورفع مئات المتظاهرين لافتات كتب عليها “كلا كلا للتزوير” مرددين شعارات من بينها “كلا كلا للتزوير، نعم نعم للحشد”، قرب أحد مداخل المنطقة الخضراء، وسط انتشار كثيف للقوات الأمنية في عدد من الشوارع المؤدية إلى المنطقة الخضراء.

وقبل أكثر من أسبوعين بدأ المئات من مناصري الحشد الشعبي، وهو تحالف فصائل موالية لإيران باتت منضوية في الدولة، اعتصاما قرب المنطقة الخضراء في وسط بغداد، حيث يقع أيضا مقر المفوضية العليا للانتخابات، احتجاجا على “تزوير” يقولون إنه شاب الانتخابات التشريعية المبكرة.

بعدما كان القوة الثانية في البرلمان السابق مع 48 مقعدا، حاز تحالف الفتح الممثل للحشد الشعبي والحليف القوي لطهران، على نحو 15 مقعدا فقط في انتخابات العاشر من تشرين الأول/أكتوبر، بحسب النتائج الأولية. وندد قياديون في التحالف مرارا بـ”تزوير” في العملية الانتخابية.

فيما يعتبر مراقبون أن الخسارة التي سجلها الحشد الشعبي بحسب النتائج الأولية تعود إلى خيبة أمل ناخبيه من أدائه السياسي وإخفاقه في تلبية تطلعاتهم، بالإضافة إلى العنف والممارسات القمعية المنسوبة للفصائل المكونة للحشد.

في المقابل، حصد التيار الصدري بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، أكثر من 70 مقعدا وفق النتائج الاولية، ما يجعله في الطليعة. لكن اختيار رئيس للحكومة وتشكل الكتل السياسية والتحالفات في البرلمان الجديد قد يتطلبان وقتا طويلا، فيما يجري الصدر حاليا لقاءات مع قوى سنية وكردية في بغداد.

هذا وتقوم المفوضية العليا للانتخابات بإنهاء المراحل الأخيرة لإعادة فرز الأصوات بناء على الطعون التي قدمت أمامها، قبل رفعها للمحكمة المختصة وإعلان النتائج النهائية.

 

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى