مقتل قيادي بطالبان في هجوم تبناه تنظيم “الدولة الإسلامية” على مستشفى عسكري بكابول
نشرت في: 03/11/2021 – 09:48
قتل القيادي العسكري في حركة طالبان حمد الله مخلص في الهجوم الذي نفذه الثلاثاء تنظيم “الدولة الإسلامية” على مستشفى عسكري في كابول، حسبما أعلن مسؤولون الأربعاء. كما لقي ما لا يقل عن 19 شخصا حتفهم في الهجوم بحسب مسؤول في وزارة الصحة. وتبنى التنظيم الجهادي المتطرف أربعة هجمات كبرى منذ سيطرة طالبان على الحكم بأفغانستان في 15 أغسطس/آب، بما يشمل تفجيرات انتحارية استهدفت مساجد شيعية.
قال مسؤولون الأربعاء إن القيادي العسكري في حركة طالبان حمد الله مخلص قتل حين قام رجاله بالرد على الهجوم الانتحاري وإطلاق النار الذي نفذه تنظيم “الدولة الإسلامية” على مستشفى عسكري في العاصمة كابول.
وقتل ما لا يقل عن 19 شخصا الثلاثاء في الهجوم الذي أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية-ولاية خراسان” مسؤوليته عنه على مستشفى كابول العسكري الرئيسي، بحسب مسؤول في وزارة الصحة.
وصرح المسؤول في الجهاز الإعلامي في حركة طالبان “عندما وردتنا معلومات بأن مستشفى سردار داود خان يتعرض لهجوم، هرع مولوي حمد الله (مخلص) قائد وحدة كابول إلى المكان فورا”. مضيفا “حاولنا منعه لكنه ضحك واكتشفنا لاحقا أنه استشهد في القتال في المستشفى”.
وبدأ الهجوم عندما فجر انتحاري عبوات كان يحملها قرب مدخل المستشفى قبل أن يقتحم مسلحون المكان. وفي إطار الرد على الهجوم، نشرت طالبان قواتها الخاصة على سطح المبنى في مروحية ضبطتها من الحكومة الأفغانية السابقة التي كانت مدعومة من الأمريكيين.
وفي بيان نشرته قنواته على منصة تلغرام أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” أن “خمسة من مقاتليه نفذوا هجوما منسقا متزامنا” على مستشفى سردار محمد داود خان العسكري في كابول. وأوضح البيان أن أحد المقاتلين فجر حزامه الناسف عند بوابة المستشفى قبل أن يقتحم مقاتلون آخرون المنشأة ويفتحوا النار”.
وحمد الله مخلص العضو في شبكة حقاني والقوات الخاصة في حركة طالبان “بدري 313″، هو أعلى مسؤول في طالبان يقتل منذ تولت الحركة السلطة في أفغانستان في منتصف أغسطس/آب.
لكن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد سعى إلى التقليل من أهمية حصيلة الضحايا، قائلا إن الهجوم انتهى في غضون 15 دقيقة بفضل التدخل السريع.
وتبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” أربعة هجمات كبرى منذ تولي طالبان السلطة في 15 أغسطس/آب بما يشمل تفجيرات انتحارية استهدفت مساجد شيعية.
والمستشفى الذي يعالج الجنود المصابين من الحركة والقوات الأمنية الأفغانية السابقة، سبق أن تعرض لهجوم في 2017 حين قام مسلحون ارتدوا لباس أفراد الطواقم الطبية بقتل 30 شخصا على الأقل خلال حصار استمر ساعات.
فرانس24/ أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook