دول أوروبية بينها فرنسا وألمانيا تدعو إسرائيل للتراجع عن بناء 3 آلاف وحدة استيطانية
نشرت في: 28/10/2021 – 15:39
دعت 12 دولة أوروبية بينها فرنسا وألمانيا الخميس إسرائيل إلى التخلي عن خطتها لبناء ثلاثة آلاف وحدة سكنية في الضفة الغربية المحتلة. وقالت هذه الدول في بيان مشترك: “نحث حكومة إسرائيل على التراجع عن قرارها”.
تحركت دول أوروبية لحث إسرائيل على التراجع عن خطتها لبناء ثلاثة آلاف وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، في خطوة لقيت تنديدا من قبل الولايات المتحدة أيضا. وحثت 12 دولة أوروبية الخميس تل أبيب على التخلي عن خطتها الاستيطانية.
وقال المتحدثون باسم وزارات خارجية الدول الـ12 (ألمانيا وفرنسا وبلجيكا وإسبانيا وإيطاليا وبولندا والسويد والنروج وفنلندا والدانمارك وهولندا) في بيان مشترك “نحث حكومة إسرائيل على التراجع عن قرارها”.
وكانت وزارة الإسكان والبناء الإسرائيلية أعلنت في وقت سابق عزم الدولة العبرية على بناء 1355 وحدة سكنية استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة في خطوة لاقت اعتراضا فلسطينيا وعربيا ومن منظمات حقوقية.
وأشارت الوزارة في بيان إلى أن “مناقصات 1355 وحدة سكنية في بلدات يهودا والسامرة (الاسم التوراتي للضفة الغربية) نشرت تحت إشراف وزير الإسكان زئيف إلكين”.
وأوضح الوزير إلكين من حزب “الأمل الجديد” اليميني أن “تعزيز الوجود اليهودي في يهودا والسامرة أمر أساسي في الرؤية الصهيونية”.
ووفقا لبيان الوزارة، سيتم بناء الوحدات الجديدة في سبع مستوطنات وخصوصا 729 في مستوطنة أريئيل (شمال الضفة الغربية)، و346 في بيت إيل (قرب رام الله)، و 102 في مستوطنة إلكانا (شمال غرب الضفة الغربية).
وهذا، بعد عدة أيام من إعلان مستوطنين بناء 31 وحدة استيطانية جديدة في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل بما فيها القدس الشرقية في العام 1967.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية صرح أن البرامج الاستيطانية “تضع العالم خاصة الولايات المتحدة أمام مسؤوليات كبرى لمواجهة وتحدي الأمر الواقع الذي تفرضه إسرائيل بشكل ممنهج”. وطالب اشتية على ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا)، العالم بـ”تدفيع إسرائيل ثمن عدوانها”.
يذكر أن الضفة الغربية تضم أكثر من 600 ألف مستوطن وسط أكثر من ثلاثة ملايين فلسطيني. وتعقيبا على قرار وزارة الإسكان، وصفت منظمة السلام الآن الإسرائيلية المناهضة للاستيطان حكومة نفتالي بينيت بأنها “حكومة يمينية متطرفة” وليست “حكومة تغيير”.
فرانس24/أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook