التيار الاسعدي : كل من يراهن على التغيير بعد الانتخابات النيابية إذا حصلت واهم ومضلل
وطنية – رأى الأمين العام ل”التيار الأسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح إن “رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع سرعان ما إنقلب على شعاراته وإدعاءاته بالحرص على القضاء وحمايته وإستقلاله ودعوته لمثول الجميع أمامه، فإنقلب على القضاء وتنصل منه عندما وصل “الموس” إلى رقبته”، معتبرا أن “ما تم تسريبه عن وقائع ما حدث في مجزرة الطيونة الدامية والتخطيط المسبق لها، انه كاد يعيد اللبنانيين إلى الفتنة والحرب الأهلية الطائفية المرعبة والمدمرة، والتي لا يقدر أحد على ضبط تداعياتها وأخطارها”.
وأكد “أن ما حصل وما قد ينتج عنه من حروب وإقتتال وخراب وتشريد، لا يمكن ولا يحق لأحد المساومة عليه أو تغطيته، او بعفى الله عما مضى”.
وقال الاسعد: “المطلوب وبسرعة كشف كل الملابسات التي سبقت ورافقت وأعقبت أحداث الطيونة الدموية، وإستدعاء كل المتورطين أيا كانوا والاعلان عن ما توصلت إليه التحقيقات من دون تباطؤ اوتلكؤ أو مسايرات وإعلانها أمام الرأي العام اللبناني”.
وحمل “بعض القضاة مسؤولية الحال المزرية التي وصلت اليها البلاد سواء في موضوع المحقق العدلي وطلب تنحيته، أو في أحداث الطيونة ومثول المتورطين أمام القضا”ء، معتبرا “أن السلطة القضائية تتحمل كلها المسؤولية أيضا، لأنها إرتضت لنفسها أن تكون على مدى سنوات أداة طيعة بيد السلطة السياسية ألتي تعينها على قاعدة المحاصصة، وتطلب منها فتح هذا الملف واقفال ذلك الملف اوالتغاضي عن آخر”.
ورأى “أن القضاء ليس قويا إلا على الضعفاء”،معتبرا “أن الحل للسلطة القضائية هو بيد القضاة أنفسهم”.
واستغرب الاسعد “اعتبار دعوة مجلس النواب لعقد جلسة لمناقشة التعديلات ألتي أقرها في جلسة سابقة وردها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وكأنها مفصل مصيري لا يحتمل التأجيل”.وقال: “تناست هذه السلطة مجتمعة أن هناك وطنا ينهار وشعبا يعاني الفقر والجوع والبطالة والمرض والقهر والذل والحرمان، وتتحكم فيه المافيات وتجار الجشع والطمع والاحتكار والسوق السوداء، وكأن هذا الشعب المسكين لا يعنيها أو أنه في جزيرة معزولة وهي التي أفسدت وسرقت وتحاصصت حقوقه وأمواله ومقدرات الدولة”.
واعتبر “ان كل من يراهن على الانقاذ والتغيير بعد الانتخابات النيابية إذا حصلت واهم ومضلل”، مؤكدا “أن قرار التغيير هو بيد الشعب، لكنه مقيد وغارق في وحول الطائفية”. وقال:
“إذا لم يع هذا الشعب ما ينتظره وما عليه القيام به، فهذا يعني أن الطبقة السياسيه الحاكمة ستجدد نفسها”.
================
مصدر الخبر
للمزيد Facebook