يزبك خلال لقاء علمائي في بعلبك: على التحقيق ألا يكون مسيسا لا في جريمة المرفأ ولا في جريمة الطيونة
وطنية – استضاف “مركز الإمام الخميني الثقافي” في بعلبك لقاء علمائيا لمناسبة المولد النبوي الشريف وأسبوع الوحدة الإسلامية، بمشاركة الوكيل الشرعي العام للامام الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك، مفتي بعلبك الهرمل السابق الشيخ بكر الرفاعي، رئيس دائرة الأوقاف في محافظة بعلبك الهرمل الشيخ سامي الرفاعي، وفد تجمع علماء فلسطين، نائب مسؤول منطقة البقاع في “حزب الله” الشيخ فيصل شكر، المسؤول الثقافي للحزب في البقاع الشيخ تامر حمزة، وفد حوزة الإمام المهدي المنتظر، وحشد من أئمة المساجد والعلماء.
عودة
استهل اللقاء مدير المركز الشيخ سهيل عودة بكلمة ترحيب، مؤكدا أن “الإمام الخميني الذي دعا إلى إحياء أسبوع الوحدة الإسلامية، سيبقى هذا المركز الذي يحمل اسمه مفتوحا للجميع، ويضع إمكاناته بتصرف العلماء ولقاءاتهم الهادفة إلى وحدة الصف”.
الرفاعي
بدوره قال المفتي الرفاعي: “إذا كانت البشرية قد بدأت مع آدم وبدأ معه المجيء من الجنة، فان الختام كان مع سيدنا محمد للعودة إلى الجنة، مع آدم كان سر الوجود الإنساني، أما مع محمد فكان سر التمام والكمال لهذا الوجود”.
ودعا إلى الوحدة وقال: “لن ننال عزة وكرامة إلا إذا كنا متحابين”. وتابع: “هناك تحديات كبرى تعترضنا، وهناك ارتباط بخير زمان الذي هو زمان سيدنا النبي، وخير مكان وهو فلسطين التي تشكل قضية محورية لنا وأولوية دائمة، وإننا لن نلتفت إلى من طبع مع العدو الإسرائيلي، سنبقى مع أولئك الرجال في بيت المقدس وأكنافه، الذين لا يركعون إلا لله، ويجب أن تتمحور الأمة كلها حول فلسطين، واجب المرابطين في فلسطين الجهاد واجبنا الإمداد”.
يزبك
واعتبر الشيخ يزبك أن “الكمين الذي حصل في الطيونة كان من أجل جر المقاومة إلى حرب أهلية وإلى استعمال السلاح في الداخل، ولكن فوتت الفرصة عليهم ولم يحصل ما أرادوه، وكانت الحكمة في تجنيب هذا الوطن المزيد من المحن”.
وقال: “على التحقيق أن يأخذ مجراه بين الناس بالعدل والسوية، وألا يكون تحقيقا أو قضاء مسيسا لا في جريمة المرفأ ولا في جريمة الطيونة، وإنما يجب العمل بشفافية للوصول إلى الحقيقة وتحقيق العدالة”.
وأضاف: “على الدولة حماية شعبها، لا أن تحمي مجموعة من هنا أو مجموعة من هناك. نحن مع الدولة في حماية شعبنا وأهلنا، ونحن شركاء في هذا الوطن في عيش واحد مسلمين ومسيحيين، ونريد أن نكون يدا واحدة لمواجهة مخططات الآخرين ولمواجهة المعاناة التي نعيشها في لبنان”.
وأكد أن “لبنان لا نقبل بأن يكون لطائفة أو لفئة أو لكانتون هنا أو هناك، وإنما لبنان هو لكل اللبنانيين”.
وسأل يزبك: “هل المقاومة هي التي أوصلت لبنان إلى ما وصل إليه من انهيار اقتصادي، أم الذين كانوا متسلطين على السلطة، المقاومة أعطت لبنان عزا وكرامة، وشكلت رادعا للعدوان الإسرائيلي على أرضنا”؟.
===================== ر.ع
مصدر الخبر
للمزيد Facebook