آخر الأخبارأخبار محلية

رمضاني زار تجمع العلماء المسلمين ودعا الى العمل على الفقه المقاوم

وطنية – زار الأمين العام ل”المجمع العالمي لأهل البيت” الشيخ رضا رمضاني يرافقه القائم بأعمال سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد حسن خليلي ووفد من المجمع، “تجمع العلماء المسلمين” الذي أولم على شرف الوفد.

حنينة
وقال رئيس مجلس الأمناء في التجمع الشيخ غازي حنينة: “نحن هنا في تجمع العلماء المسلمين نعلنها على الملأ ونكررها صراحة ودون مراوغة ودون مواربة، نحن تحت خط الولي الفقيه في كل ما يقرره السيد الولي الفقيه حفظه الله، لنرى يوما مجيدا بإذن الله في تحرير فلسطين وعودة أهلها المشردين المضطهدين في بقاع الأرض إلى ديارهم، ومحاربة الاستكبار العالمي في كل مواقع حالة الظلم الذي يعاني منه المستضعفون في الأرض من فعل هذا المستكبر الذي يستذل عباد الله عز وجل. نحن في تجمع العلماء المسلمين نعيش خط الوحدة الإسلامية ونعيش خط المقاومة على هدى من الله وعلى بصيرة من الله عز وجل”.

رمضاني
بدوره، قال رمضاني: “الوحدة بالنسبة إلينا اعتقاد بل من أصول الاعتقاد وليست مسألة تكتيكية بل قضية يجب أن نؤكد عليها، ونعتبر أن موضوع الوحدة يهم جميع المسلمين. هذه اللقاءات والاجتماعات والتواصل إنما ينبعث من المسؤولية لكل واحد منا لأنه يقدم هذه الوحدة بأحلى وأبهى صورها”.

أضاف: “أنا لم أسمع ولم أر ولم أقرأ على مر التاريخ، أن من لوازم الوحدة بين علماء المسلمين الإلتزام بولاية الفقيه، هذا التجمع المبارك وهذه الوحدة منبثقة من روح المقاومة وإيمانها بهذه المقاومة، وأيضا هذه الوحدة تكون أسوة لكل المسلمين في العالم ولينظروا إلى هذه الوحدة وإلى هذا التجمع أنه المنقذ لهم والذي يعطي من خلاله هذا الاتحاد والإخوة والنمو والعطاء، وأن تكون هذه الإسوة ممتدة على مساحة العالم الإسلامي”.

وتابع: “تجمع العلماء هذا يبرهن على حقيقة وأهمية وجود هذه الوحدة الإسلامية. وأنا أقترح عليكم أيها العلماء أن تعملوا على هذه مسألة “الفقه المقاوم” وكل يخرجها على طريقته، ولكن من خلال فقه المقاومة وحركة الإمام الخميني وخلفه الصالح الإمام القائد السيد علي الخامنئي وعبر أربعة عقود تنامت فكرة المقاومة وأصبحت متسعة ومنتشرة في العالم بشكل عام، وهذا ما نشاهده على المستوى العملي والواقعي في لبنان المقاوم، والآن أكبر مصداق عما نتحدث به هو وجود شخص مثل سماحة السيد حسن نصر الله سيد المقاومة، وكيف من خلاله أعز الله هذه الأمة ونصرها وتقدمت وانتصرت وأعطاها الله الكرامة والعزة، فالله سبحانه وتعالى من خلاله أحيا عمق الإسلام والانتماء إلى هذه القيم بإذن الله سبحانه وتعالى”.

وختم: “يجب ألا ندع الأغيار والمغرضين يدخلوا بيننا، فنحن قلب واحد وجسد واحد وروح واحدة وولاء واحد، على خط الإمام القائد السيد علي الخامنئي وتحت رعاية سماحة قائدنا السيد حسن نصر الله”.

============س.م


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى