مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء 19/10/2021
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”
بعد ظهر اليوم المحقق العدلي في قضية انفجار 4 آب القاضي طارق البيطار حدد نهار الجمعة في 29 تشرين الحالي وضمن العقد العادي لمجلس النواب موعدا”لجلستي استجواب النائبين نهاد المشنوق وغازي زعيتر”الأمر الذي يعني أن المسار القضائي المتعلق بانفجار المرفأ والقاضي بيطار لا يزال في سياقه حتى الآن والعودة الى انعقاد مجلس الوزراء متعذرة بفعل مطالبة الثنائي بتنحية البيطار.
خطوة البيطار حصلت بعد أربع ساعات من جلسة مجلس النواب التي جرت ظهراليوم وفي بداية العقد العادي للبرلمان بأجواء مقبولة ما حدا على الإعتقاد إبان الجلسة بأن هذه الأجواء قد تنسحب على الاتصالات القائمة والرامية الى حلحلة الأزمة السياسية-القضائية ولململة تداعيات 14 تشرين بما يساهم برحرحة الوضع الصعب ويؤدي للوصول الى مخرج برلماني-قانوني لقضية القاضي طارق البيطار- هذه المسألة التي لم تطرح في الجلسة…لكن السؤال حتى الآن: ماذا بعد خطوة البيطار اليوم؟ وما الذي سيحصل من الآن وحتى 29 تشرين؟
في أي حال الجلسة البرلمانية جرت بجو غير مشدود باستثناء سجال محدود بين النائب جبران باسيل والرئيس نبيه بري الذي رد عليه وعلى النائب حسن فضل الله عندما قال كل واحد منهما “سنقدم الطعون للمجلس الدستوري في شأن مواد قانون الانتخابات”رد رئيس المجلس :” ما حدن يهددنا ونعمل بما هو مسموح به”…وأسبق ذلك بالقول :”صوتنا وخلصنا, ومنكمل الجلسة”.
المجلس,أقر تعديل المهل تماشيا مع موعد الانتخابات ب 27 آذار لمرة واحدة فقط واستثنائيا…رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تعهد بذل جهده لإتمام الانتخابات في موعدها وتأمين الأمور اللوجستية.
وفي موضوع الميغاسنتر أخذ ميقاتي على عاتقه مخرج البحث في المسألة لاحقا” مع وزير الداخلية… بالنسبة الى أعضاء هيئة مكتب المجلس: أبقى البرلمان القديم على قدمه.
وكان النائب محمد خواجة في انعطافة على تأثيرات الأجواء المشدودة التي ظهرت في الأيام الستة الأخيرة قد لفت الى أن الرئيس بري يشدد على ألا تنعكس الحوادث في الشارع على أجواء مجلس النواب..وبالفعل نجح السياق الذي اتبعه رئيس المجلس في إدارة الجلسة في التخفيف من تأثيرات واقعة الطيونة والمواقف ذات الصلة وأبرزها إطلالة السيد حسن نصرالله ومواقف القوات اللبنانية…لكن على رغم هذا الجو المقبول أن أوساطا”مراقبة ومطلعة تشير الى أن التوجس يكمن في التخوف على الاستحقاق النيابي وسواه من استحقاقات في حال قدمت طعون الى المجلس الدستوري وأتت النتائج تأخيرية…
في ما خص الثروة النفطية رئيس الوفد الاميركي الى مفاوضات الترسيم البحري الجنوبي آموس هولشتاين وصل الى بيروت والخارجية الاميركية مستعدة للمساعدة.
في الغضون العيشة غير الكريمة التي يعانيها معظم اللبنانيين جاثمة على حياتهم بكل ما للذل من معنى فيما الغلاء مستفحل وجشع التجار متوحش ولا حسيب ولا رقيب ولا أجفان ترف لدى معظم المسؤولين المعنيين بحياة الناس ومصير البلد…في حين أن معظم البلدان العربية في ازدهار أو أقله في نمو وملفات المنطقة تتجه نحو التبلور وفي مقدمتها الملف النووي الإيراني-الأميركي ومسار المحادثات الايرانية-السعودية…
هل القوى المحلية تجهد لحشد اوراقها بغية تعزيز مواقعها في اللحظة الاقليمية المقبلة؟؟؟
=============================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون nbn”
في أول أيام العقد العادي الثاني ورشة نيابية في رحاب جلسة مجلس النواب التي عقدت في قصر الأونيسكو.
نجم هذه الورشة تعديل قانون الإنتخابات بدءا بإقرار تقريب موعد إجراء العملية الإنتخابية إلى السابع والعشرين من آذار المقبل.
وفي هذا التفصيل رد الرئيس نبيه بري على النائب جبران باسيل الذي قال إنه سيطعن بهذا الموعد وجاء في رده: ما حدا يهددني … كل شي بسمح فيه إلا التهديد.
وفي التعديلات إقرار تصويت المغتربين ليس لستة نواب في الخارج فقط بل لإختيار الـ 128 نائبا وفق الدوائر (الخمس عشرة).
الجلسة إنتهت بعد إسقاط صفة العجلة عن اقتراح قانون الكوتا النسائية والذي أحيل على اللجان.
وفي هذا التفصيل قال الرئيس بري: كأن هناك من لا يريد لهذا البلد أن يتخلص من مشاكله وذكر باقتراح القانون الذي كانت قد تقدمت به كتلة التنمية والتحرير قبل ثلاث سنوات ويقوم على أساس النسبية ولبنان دائرة إنتخابية واحدة مع مجلس شيوخ مناصفة بين المسلمين والمسيحيين وصولا إلى الدولة المدنية.
وأوضح أنه من ضمن ما يتضمنه الإقتراح الكوتا النسائية بنسبة عشرين سيدة وهو ما كان مطروحا في الإقتراح الحالي اليوم.
الجلسة لم تبحث الميغاسنتر لأنها غير موجودة أصلا في القانون أما البطاقة الممغنطة فجمدت.
إنجذاب الإنظار إلى الجلسة النيابية اليوم لم يحجب ترددات المجزرة البشعة التي ارتكبتها اليد السوداء في الطيونة واستطرادا التحقيق المسيس في إنفجار مرفأ بيروت.
على مستوى كمين الطيونة تكثفت المطالبة بتحقيق سريع وشفاف وقيام الأجهزة الأمنية والعسكرية والقضائية بدورها في توقيف المتورطين والفاعلين والمحرضين وإنزال أشد العقوبات بهم.
وإذا كان مرتكبو جريمة الخميس الأسود قد استثمروا الأداء الإستنسابي والمسيس في ملف انفجار المرفأ فإن الدعوات تصاعدت لتصويب المسار القضائي رحمة بالشهداء والجرحى.
=================================
* مقدمة نشرة اخبار ” تلفزيون أم تي في”
خطاب السيد حسن نصرالله امس جاء اشبه بصاروخ انفجر وهو على منصة إطلاقه . لقد شاء نصرالله كشف حزب القوات لإرضاء جمهوره الخائب الغاضب وكسبا للرأي العام فإذ بمكان الحادث وما نطقت به الحناجر وما داسته “الرناجر” وسط عين الرمانة وما أصابه الرصاص في زمن عدسات السوشيال ميديا يضبط هذا الجمهور بالجرم المشهود . وعندما توسع في شرحه بدا وكأنه ينفي الحق بالمقاومة والدفاع عن النفس والكرامات والأبناء والأرزاق عن شريحة من اللبنانيين هوجموا في عقر دارهم. بل اكثر، لقد اقتطع لنفسه الحق بإسقاط الحرمات، وما على الناس والدولة سوى الخنوع والخضوع. أما المناورة الفاشلة الأفدح فبانت في عجزه عن فصل المسيحيين عن القوات وعن اللبنانيين، إذ رذل الأولى وخلع عليها وعلى رئيسها أبشع الصفات ، قبل أن يتفرغ لردحية تربيح جميلة نادرة لم يشهدها الخطاب السياسي اللبناني في أسوأ أيام الحرب ، فخلط بين واجبه القانوني والأخلاقي بعدم الاعتداء على اي مواطن ، وإدعائه حماية أناس لا يحتاجون الحماية إلا من دولتهم وربهم ، والأسوأ أنه أظهر المناطق الشيعية وكأنها كانتونات وسكان الطوائف الأخرى رعايا فيها زمن السلطنة. والزحطة الكبرى أن نصرالله دفع المسيحيين الى التحلق عقلانيا حول القوات وليس غريزيا , وكذلك فعل معظم السنة والدروز وعدد لا يستهان به من الشيعة ، لأنهم لم يروا في أداء القوات وخطابها وممثليها إلا ما يطمئن . وفي مفارقة مستهجنة وقع السيد حسن في مطب مخيف عندما اتهم حزب القوات من دون براهين ببناء ميليشيا مسلحة و بالتخطيط للحرب الأهلية ونعت رئيسه بالمجرم.
وبدلا من التعليل، رفع سبابته مهددا بميليشيا افتراضية من مئة ألف مقاتل شيعي من دون احتساب النساء والكشافة و جيوش الولي الفقيه الضاربة في المنطقة . وكان مهد لهجمته بتدمير القضاء العميل غير المطيع وأمطر الجيش بالشكوك فاتحا سجلات الماضي الملونة بالدم ، لكنه لم يسأل ، لكن الناس سألوا، لماذا لم يقتل الجيش أحدا من اللبنانيين من غير هذه الطينة . في المحصلة جملة حقائق: ياسيد ، لك ذاكرتك الانتقائية والناس لهم ذاكرتهم النقية غير القابلة للتشويه والمحو. القوات تخلت عن سلاحها كمقاومة لما قامت الدولة ولو لم تفعل لكانت تحولت الى مقاومة مزورة أو قوة احتلال أو بندقية مأجورة .
المسيحيون ليسوا زوارا في مناطقهم فحيث حلوا حل العلم واخضرت الأرض وانتشرت المعرفة. لطالما رجوناك يا سيد بأن تحسب خط الرجعة وحذرناك من أن ساحات القتال في المنطقة ستتقلص يوما، وها هي تتقلص ، فقلص عسكرك وجهز ناسك نفسيا بأنهم سيعودون يوما الى لبنان الصغير الديموقراطي المتنوع، لكنك رفضت هذه الحمية فإذا بلبنان يضيق بك وأنت تضيق به، وها أنت أمام جيش جرار بلا شغل. في انتظار إجابات لن تأتي ، مجلس الوزراء معطل ، القضاء مستهدف ، فيما انشغل المجلس النيابي بإدخال تعديلات على قانون الانتخاب، وباستثناء إتاحة تصويت المغتربين لـ 128 نائبا بحسب قانون 2018 ، انفجرت الخلافات حول تقديم موعد الانتخابات الى 27 آذار فيما سقط تخفيض سن الاقتراع والكوتا النسائية. ولكن كيفما جاء القانون اياكم ايها اللبنانيون ما ترجعو تنتخبون هني ذاتن
=============================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”
تشريعيا، قضي الأمر، الإنتخابات النيابية في السابع والعشرين من آذار 2022، والمغتربون سيقترعون لـ 128 نائبا، وسقط الاقتراع لستة نواب يمثلون الكرة الارضية.
الإعتراض اليتيم جاء من تكتل لبنان القوي الذي أعلن رئيسه أنه سيطعن في التعديلات…
إذا لم يؤخذ في الطعن فإن السباق إلى الإنتخابات يكون قد بدأ، خصوصا ان المدة الفاصلة عن يوم الانتخابات مئة وسبعة وخمسون يوما، وهي مدة ستشهد سباقا محموما، بعدما قلصت المدة من أيار إلى نهاية آذار.
إذا إلى الإنتخابات النيابية در، ولكن ماذا عن هذه المهلة الفاصلة بين اليوم وموعد اختبار صندوق الاقتراع لتغيير ما هو قائم أو لتثبيته او لأجراء الخلطة بين التثبيت والتغيير؟
المهلة الفاصلة مليئة بالكثير من الملفات: وضع الحكومة، هل تعود إلى جلساتها؟ أم ان ثنائي أمل حزب الله على موقفه بأن يكون بند القاضي طارق البيطار بندا اول؟
وفي حال لم تعد إلى جلساتها، ما هو مصير التفاوض مع صندوق النقد الدولي ؟ وهل يجتمع وفده مع حكومة لا تعقد جلسات لها؟ ماذا عن الملفات الملتهبة التي كانت في الواجهة قبل حرب الطيونة؟ ماذا عن تقنين الكهرباء إلى حد الإنقطاع؟ ماذا عن البنزين والمازوت والغاز بعد رفع الدعم؟ كيف ستعالج طوابير الغاز بعدما دخل في السوق السوداء ولا حل إلا بما سيقرره وزير الطاقة بالتوافق مع رئيس الحكومة.
قبل الدخول في تفاصيل النشرة، نشير إلى أن اليوم هو الذكرى السنوية التاسعة لاغتيال اللواء وسام الحسن في سيارة مفخخة في الأشرفيه، ولم يعرف إلا من قطعة من مسدسه تم العثور عليها بعيدا من مكان الإنفجار. وعلى رغم مرور تسعة اعوام، فلا معلومة عن التحقيقات، أو على الأقل، لا معلومة معلنة عن التحقيقات.
=============================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في”
“وحدها بتحمي الفساد… الاكترية الفعلية”.
شعار لا يختصر فقط مشهد اليوم في قصر الاونيسكو، بل المشهد الوطني العام الذي تتحكم به فعليا اكثرية سياسية معروفة، بينها وبين الاصلاح عداوة واضحة، تتخطى بعمقها، العداوات القائمة بين اركانها، التي غالبا ما تسيل على جبهاتها دماء.
فقناصو الاصلاح وضعوا اليوم كل خلافاتهم جانبا، وآخرها احداث الطيونة وما رافقها من قرع لطبول الحرب الاهلية، وصوبوا رصاص قناصاتهم نحو البنود الاصلاحية التي تم التفاهم عليها وطنيا في قانون الانتخاب الجديد عام 2017، لتستشهد بندا بندا على مرأى ومسمع الكتل النيابية التي اقرتها قبل اربع سنوات، وبدلت رأيها اليوم لألف حساب وحساب.
أما التيار الوطني الحر وحزب الله، فوحدهما لم يجاريا الغالبية، فيما عقد النائب جبران باسيل مؤتمرا صحافيا بعد الجلسة وصف فيه ما جرى بالمجزرة التشريعية. واذا اعلن باسيل الطعن بموضوع اقتراع المغتربين كما عدل، رأى أن من المعيب وصف المنتشرين بانهم لا يعرفون عن لبنان الا “الكبة والصفيحة” فهم ليسوا “زينة” كما وصفهم البعض”، غامزا من قناة القوات اللبنانية. وفيما اكد أن تحديد 27 آذار موعدا للانتخابات النيابية تلاعب واضح في ظل احوال الطقس من جهة والصوم لدى المسيحيين من جهة ثانية، أسف لأننا سألنا ولم نحصل على جواب عن موجب تعريض العملية الانتخابية لهكذا خطر، ومستغربا الاعتراض على “الميغاسنتر” على الرغم من أنه يسهل العملية الانتخابية.
وفي سياق آخر، تطوران بارزان: الاول وصول وفد من شركة الفاريز اند مارسال الى لبنان، في دليل جديد الى ان التدقيق الجنائي سائر على قدم وساق. اما الثاني، فعودة رئيس الوفد الأميركي للمفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود بين لبنان والعدو الإسرائيلي آموس هولشتاين الى لبنان على رأس وفد، في وقت جددت الخارجية الاميركية الاعراب عن استعدادها للمساعدة على حل مقبول بشأن الحدود البحرية. غير ان بداية النشرة لن تكون من السياسة والاحقاد، بل مع المحبة والصلاة. محبة لشبيبة لبنان، وصلاة من أجل المونسنيور توفيق بو هدير الذي انتقل اليوم الى مكان افضل.
===========================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد”
لم يتسلق المئة ألف مقاتل جبال جلسة مجلس النواب ولم تنعطف الأونيسكو إلى مستديرة الطيونة.. فانعقدت جلسة عودة الحصانات بنزع لاسلحة الدمار السياسي الشامل إلا من مسدس ضبط على خاصرة نائب القوات بيار أبي عاصي وما خلا هذا الواقعة فإن الكتل وحدت صفوفها لقنص قانون الانتخاب وإضرام النيران في بنوده واستبعاد الشباب من العملية الديمقراطية وأبقى على تصويت المغتربين لمئة وثمانية وعشرين نائبا من دون إضافة النواب الستة، وأفرغ القانون من الكوتا النسائية وجرى تقريب موعد الانتخابات الى السابع والعشرين من آذار وهو ما اعترض عليه رئيس التيار الوطني النائب جبران باسيل متخذا صفة الادعاء بوصفه خبيرا بالأرصاد الجوية حيث توقع تيارا عاصفا في تاريخ الاستحقاق النيابي والجلسة بمندرجاتها وقانونها المبتور واعتراضات نوابها لم تشكل صراعا وجبهات..
إذ اتفقت الكتل على اقتسام بنود القانون الانتخابي وأجرت في المقابل ربط نزاع على القضايا الأمنية الشائكة حزب الله والقوات وأمل كانوا تعايشوا في قاعة واحدة.. ووزير الثقافة محمد مرتضى قدم محضرا في جلسة مجلس الوزراء العاصفة وقال إنه لم يهدد وزير الداخلية.. ونحن لم نعلق جلسات مجلس الوزراء ولم نفرض بند تغيير البيطار.. وإذا دعا الرئيس نجيب ميقاتي الى جلسة حكومية نحضرها هو الهدوء الذي أعقب العاصفة فيما يستعد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع للرد على خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وملؤه الغبطة والحبور.. لكون نصرالله قدم له ما يعادل ماكينة انتخابية من فئة المحدلة التي تدر الحواصل وسواء بكلام الأمين العام لحزب الله بالأمس الذي تجنب فيه ولو مرة ذكر اسم سمير جعجع مكتفيا بتسمية القوات أو بالمواقف التي تلتها.. فإن السكينة السياسية تخيم على الأجواء اللبنانية ويبدو أن مصدر الصحو السياسي هو كتل التسويات من المنطقة إلى بلاد الفرس وأميركا وما سيلي الأسبوع المقبل من مفاوضات في فيينا والعالم بات أمام قطار سريع في التفاوض وفي طليعته عودة سوريا تدريجيا إلى الدائرة العربية وتجلى ذلك بتمسك الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بسيادة هذا البلد ورفض تغيير ديمقرافيته وذلك بالتزامن مع إعلان التوصل عن اتفاق على الدستور السوري الجديد بين النظام والمعارضة برعاية الأمم المتحدة وهذا القطار يحجز “مقصورة” له في فيينا التفاوض النووي مع دعم أميركي وترحيب أوروبي وعناية روسية وود غير مسبوق في التصريحات والصادرات بين إيران والسعودية وعلى هذا المشهد المترامي الأطراف.. تستكين الطيونة.. وينطلق القاضي طارق البيطار في تحقيقاته.. ومجلس القضاء الأعلى لا يرى من دواع طارئة لاستدعاء قاضي التحقيق.. والجيش يستكمل تحقيقاته في أحداث خميس دام، ويطال التحقيق موقوفين من جهتي النزاع ولا يبدو أن عوامل ستعرقل هذا المسار إلا إذا كان هناك من كمين مقابل لقاضي التحقيق يتم تحضيره من خلال الارتياب المشروع لكن وللساعة فإن سكة الحل تتقدم على وضع العصي في الدواليب.
مواضيع من حول الشبكة
=====================ر.ن
مصدر الخبر
للمزيد Facebook