آخر الأخبارأخبار محلية

الجبهة المدنية الوطنية في ذكرى 17 تشرين: مقاومتنا مدنية سلمية لتحقيق العدالة واستعادة السيادة

وطنية – رأت الجبهة المدنية الوطنية، عضو الائتلاف المدني اللبناني، في بيان في ذكرى “17 تشرين”، أنه “بعد مرور عامين على انطلاقة ثورتنا المباركة في 17 تشرين، ثمة من يستمر في شيطنة أحرار لبنان، والتهويل عليهم، وتيئيسهم، وتجويعهم، وتهجيرهم، واغتيالهم، لكن أحرار لبنان مقيمين ومغتربين، مصممون على إبقاء شعلة نضالهم مرفوعة بسلمية تواجه إصرارات النحر، وثمة في المقابل من يستمر في التشكيك بجدوى الثورة وفاعليتها، لكن أحرار لبنان مقيمين ومغتربين، وبالرغم من بعض الخيبات، سائرون دون هوادة إلى تدعيم أسس لبنان الجديد”.

كما رأت أن “هناك من يصر في منظومة الجريمة المنظمة على الاستثمار في العصبيات الطائفية والمذهبية والمناطقية والعشائرية في مواجهة تربع خيار المواطنة الفاعلة الديموقراطية في صفوف أحرار لبنان، لكن الأخيرين معنيون بالاستشراس السلمي في إنهاء منزلقات انتحارية لتأبيد مواقع نفوذ على أشلاء شعب طيب مبدع، خذله وقتله ونهبه زعماء مارقون. وثمة من سعى ويسعى، باحتراف خبيث، إلى اختراق منهجي لعقل الثورة، وبعض تشكلاتها، ناهيك عن رفع سواطير وعصي وسلاح بوجه قواها المجتمعية الحية النقية، لكن أحرار لبنان انحازوا لترسيخ اللاعنف والمقاومة المدنية العقلانية، لإعادة إنتاج حضارية للصيغة اللبنانية القائمة على احترام الخصوصيات في مواطنة حاضنة للتنوع، وثمة من استأسد في ابتداع مناخات حرب أهلية آتية، لكن أحرار لبنان ثابتون في ترسيخ الذود عن تلاقيهم على الخير العام في مقابل الشر العام للمنظومة وقواعدها المضللة، وثمة من غاص في استباحة المال العام وجنى عمر الشعب اللبناني في شراهة فاجرة، لكن أحرار لبنان أنشأوا منصات تعاضد في ما بينهم ومع الاغتراب وأصدقاء لبنان على امتداد الخارطة العالمية، وهم سائرون دون كلل في المسالك الوعرة لاستعادة أموالهم ومدخراتهم من مافيا النهب والسرقة”.

وشددت على أن “أحرار لبنان لن يألوا جهدا في تحصين العدالة، وخوض الاستحقاقات الدستورية بقناعة استرداد الدولة الرهينة، والتحدي أن يخوضوها معا بمنأى عن الأنانيات، والمزاجيات، والأجندات الفردية. عامان مرا، وقد كسر فيهما أحرار لبنان كل محاذير الخوف وخطوط المنظومة الحمر، ليعلنوا بالفم الملآن أن لا راحة قبل قبع براثن تحالف المافيا- الميليشيا السامة. عامان مرا، عهد ووعد معا باستكمال المواجهة حيث العدالة والسيادة يتلازمان، وحيث مكافحة الفساد والإصلاحات البنيوية تتقاطع، إنما أساس كل هذا صد الهيمنة الميليشياوية على مفاصل الحياة اللبنانية”.

===============


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى