المفتي عبدالله: الوطن يبنى على رجاحة العقل وليس على أوامر الغرائز

وطنية – رأى مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله، أن “لبنان دخل في مرحلة الخطر الشديد بعد الاحداث التي حصلت في منطقة الطيونة وإستهداف متظاهرين عزل ارادوا ان يعبروا عن وجعهم تجاه محاولات تسييس جريمة متفجرة المرفأ”.

وقال: “هذا الخطر جاء زيادة على المعاناة من الازمات الاقتصادية والتفكك السياسي الحاد والقضاء الذي يستثمر بالكامل في خدمة السياسة”، معتبرا ان “شريحة وطنية كاملة من مكونات الشعب اللبناني وخاصة عنصر الشباب فقد الامل بمستقبل هذا الوطن لاننا ضيعنا الاولويات التي يحتاجها المواطن لكي يبقى في هذا البلد وفي هذه الظروف بالذات وفي غيرها من المحطات يصدح في برية وطننا نداء الامام السيد موسى الصدر الذي يدعونا الى العدالة ورفع الحرمان ورجاحة العقل فيما يترك وطننا لتتلاعب به الغرائز ويدخل في المتاهات، وعلينا ان نكون على قدر المسؤولية الوطنية قبل ان نفتش عن بلدنا في صالونات الدول الكبرى التي تسعى لخدمة المشروع الصهيوني بالمنطقة وحفظ امن اسرائيل”.

ودعا عبدالله الى “الرشد السياسي في الخطاب والاداء لنبصر في واقعنا قبل أحلامنا وطن العدالة وتكافؤ الفرص ووحدة المعايير العدالة الاجتماعية دون التمايز الطائفي، ووطنا ابناؤه همهم الحفاظ عليه لا العبث به دعونا نبصر احلام الجيل بان الوطن يحفظ بالتضحيات، وهنا والى كل مخلص نقول ما احوجنا الى موسى الصدر، ما احوجنا الى صرخة القسم لتعيد لنا الامل”.

=============ر.إ