جمعية النور أصدرت كتاب الايقونة في الكنائس الشرقية
وطنية – أصدرت تعاونية النور الأرثوذكسية للنشر والتوزيع، كتاب “الأيقونة في الكنائس الشرقية”، وهو الكتاب السابع والثلاثون في سلسلة “تعرف إلى كنيستك” للمؤلفة كريستين شايو ونقلته إلى العربية غريس جان الدبس.
ويقع الكتاب في 190 صفحة، وطبع باللغة الفرنسية وترجم إلى لغات عدة. وأنجزت مطبعة الينبوع الطباعة في حزيران 2021. ويتألف من مقدمة سيباستيان بروك، مقدمة المطران أيوب، مقدمة المطران دمسكينوس، إضافة إلى الوثائق التي صادقت عليها هيئة الحوار اللاهوتي الرسمي المشتركة بين الكنيسة الأرثوذكسية والكنائس الأرثوذكسية الشرقية، والبيانات المشتركة: شامبيزي، دير الأنبا بيشوي (مصر). ويتضمن الفصل الاول الصور والأيقونات في الكنيسة السريانية الأرثوذكسية الأنطاكية.
أما الفصل الثاني فيتناول لمحة تاريخية عن استخدام الصور والأيقونات في الكنيسة الأرمنية.
الفصل الثالث: الأيقونات القبطية.
الفصل الرابع: استخدام الأيقونات وتكريمها في الكنيسة الإثيوبية.
صلوات تكريس الأيقونات/الصور في الكنائس الأرثوذكسية الشرقية،الصلاة السريانية،
الصلاة الأرمنية، الصلاة القبطية، الصلاة الإثيوبية، الخلاصة والملحق.
ومما جاء في مقدمة دكتور بروك: “في القرنين الثامن والتاسع ميلادي، عاشت الكنيسة الأرثوذكسية فترتين منفصلتين تميزتا بتحطيم الأيقونات iconoclasm كانت الدولة البيزنطية قد فرضتهما عليها آنذاك، فبمجرد استعادة حق تكريم الأيقونات ازداد تكريسها بشكل كبير كرد فعل، وأصبحت الأيقونات اليوم علامة-هوية للكنيسة الأرثوذكسية بنظر العالم غير الأرثوذكسي، وبما أن الكنائس الأرثوذكسية الشرقية لم تتعرض بتاتا لتجربة تحطيم الأيقونات المؤلمة، فلم تمتلك سببا لتولي الأيقونات أي أهمية أو تركيز خاص، وأدى ذلك إلى إعطاء وجهة نظر خاطئة لبعض المراقبين الخارجيين تظهر أن هذه الكنائس كانت في الواقع معادية لتكريم الأيقونات واستخدام صور المسيح وقديسيه. لدحض هذا المفهوم الخاطئ، أصدرت شايو بطريقة مفيدة النص الأصلي باللغة الفرنسية الذي استمدت منه الترجمة الحالية”.
============ر.إ
مصدر الخبر
للمزيد Facebook