أسامة سعد استقبل وفدا من الجبهة الديموقراطية: لاعطاء الفلسطينيين حقوقهم الإنسانية ووقف سياسات التمييز ضدهم
وطنية – استقبل الأمين العام ل”التنظيم الشعبي الناصري” النائب الدكتور أسامة سعد، في مكتبه بصيدا، وفدا من الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين برئاسة علي فيصل، وضم الوفد: خالد يونس، فؤاد عثمان، تيسير عمار وخالد أبو سويد، بحضور أبو جمال ومحمد مطيع غبورة عن التنظيم. وخلال اللقاء، تم التداول في المستجدات بالمنطقة وكل ما يتعلق بالفلسطينيين.
وأفاد بيان للمكتب الإعلامي لسعد أن المجتمعين اعتبروا خلال اللقاء أن “الحقوق الفلسطينية كانت وما زالت تتعرض لاستهداف من قبل الأميركي والاسرائيلي إن لجهة استمرار العدوان الصهيوني المدعوم من الإدارة الأميركية وإن لجهة استمرار مشاريع الاستيطان والضم وعمليات التطبيع المتسارعة”، وأكدوا أنه “بصمود الشعب الفلسطيني ووحدة الفصائل الفلسطينية والمقاومة وبدعم أحرار العالم سيستطيع الشعب الفلسطيني مواجهة هذا المشروع التصفوي للقضية وإفشاله”.
وحيا المجتمعون “صمود الشعب الفلسطيني في القدس وبيتا وبيت دجن وغزة، ودعوا إلى توفير الغطاء السياسي لفعاليات المقاومة الشعبية وتطبيق ما تم التوافق عليه في البرنامج السياسي الموحد وقرارات المجلسين الوطني والمركزي ومخرجات لقاء الأمناء العامين بسحب الاعتراف باسرائيل والتحلل من أوسلو وكل التزاماته”.
كما وتناول المجتمعون “الأوضاع المعيشية الصعبة التي يمر بها الإخوة الفلسطينيون في لبنان، خصوصا في ظل الأزمات التي تعصف بلبنان على مختلف الصعد الاقتصادية والمالية والاجتماعية، التي أثرت بشكل كبير على اللبناني، كما الفلسطيني”، وأكدوا “أهمية أن تحترم الأونروا دورها في تحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني بتأمين الدعم الاغاثي والاقتصادي”.
واكد اعضاء الوفد “رفضهم لتدخل الإدارة الأميركية التي تضغط على وكالة الغوث لتوقيع اتفاق اطار معها ينقلب على القرارات الدولية”، وشددوا على “مواصلة النضال لإسقاط كل التدخلات وإبعاد وكالة الغوث عن دائرة التدخلات والضغوط”.
وبدوره، أكد سعد “وقوفه بجانب الشعب الفلسطيني ودعم نضاله ومقاومته، وأهمية وحدة الفصائل الفلسطينية لمواجهة المشروع الصهيوني”، داعيا “الدولة اللبنانية إلى إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه الإنسانية، خصوصا في هذه الظروف المآسوية التي تعصف بالجميع من لبنانيين وفلسطينيين، وإلى وقف سياسات التمييز ضده”.
================== ن.ح
مصدر الخبر
للمزيد Facebook