آخر الأخبارأخبار دولية

السلطات الإسرائيلية تنهي العمل بالشهادة الصحية في الأماكن العامة


نشرت في: 17/02/2022 – 22:37

أعلنت السلطات في إسرائيل الخميس إلغاء العمل بالشهادة الصحية في الأماكن العامة في ظل تراجع عدد الإصابات بفيروس كورونا. ومن المرتقب أن تتخذ الحكومة في الأيام المقبلة قرارا بشأن التخلي عن وجوب إظهار نتيجة فحص “بي سي آر” لدخول البلاد والذي يشمل حاليا المسافرين الأجانب.

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت مساء الخميس إن العمل بالشهادة الصحية للتصدي لتفشي فيروس كورونا قد انتهى، مؤكدا أن الدولة العبرية تشهد تراجعا لموجة انتشار المتحورة أوميكرون.

وتضمن بيان لبينيت إثر لقاء جمعه بمسؤولين في قطاع الصحة العامة “نضع حدا لاستخدام الجواز الأخضر (تسمية الشهادة الصحية في إسرائيل). لقد تم احتواء موجة أوميكرون. هناك تراجع قوي في عدد الإصابات البالغة والحالات المؤكدة”.

   ويذكر أن إسرائيل كانت من أولى الدول التي اعتمدت شهادة صحية قبل عام، بعيد إطلاق حملة تلقيح واسعة بهدف الحد من انتشار جائحة كوفيد-19.

   وبداية شباط/فبراير، أعلنت الحكومة إلغاء إلزامية إبراز شهادة صحية لارتياد المقاهي والمطاعم والحانات والصالات الرياضية والفنادق، لكنها أبقت هذا الإجراء في أماكن أخرى مثل قاعات الحفلات الموسيقية وصالات السينما.

   وعلى غرار حراك شهدته كندا ودول أوروبية عدة، تدفق نحو القدس هذا الأسبوع، آلاف الإسرائيليين في سيارات أو شاحنات منطلقين من مدن عدة في البلاد للتظاهر ضد القيود الصحية. وكان مقررا أن يصل هذا الموكب إلى مبنى البرلمان في القدس، لكنه تسبب الاثنين بزحمة سير خانقة حيث شوهدت آلاف السيارات تشلّ المدينة.

   ومن المرتقب أن تتخذ الحكومة الإسرائيلية في الأيام المقبلة قرارا بشأن التخلي عن إلزامية إظهار نتيجة فحص “بي سي آر” لدخول البلاد والذي يشمل حاليا المسافرين الأجانب، وفق ما أوضح بينيت.

   وإسرائيل من أولى الدول التي أطلقت حملة تلقيح واسعة في كانون الأول/ديسمبر 2020 إثر توقيعها اتفاقاً مع مجموعة فايزر العملاقة لتصنيع الأدوية. وقد تلقى نصف سكانها راهنا ثلاث جرعات من اللقاح، الأمر الذي ساهم بحسب السلطات الصحية في الحد من عدد المصابين الذين يحتاجون إلى علاج في المستشفيات في ذروة موجة المتحورة أوميكرون.

   وكرر رئيس الوزراء بينيت في الأسابيع الأخيرة الرغبة في مكافحة الفيروس، مشجعاً خصوصاً على تلقّي اللّقاح ولكن من دون أن يؤثّر ذلك سلباً على اقتصاد البلاد. 

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى