صدور كتاب مصابيح الذاكرة للاعلامي حسين سعد
وطنية – صدر عن دار الفارابي كتاب “مصابيح الذاكرة، وجوه الرحلة ومطارحها” للاعلامي حسين سعد، ويحتوي على خمسة فصول تضم أكثر من 65 نصا، كتبت في مراحل مختلفة، موثقة بالصور باللونين الابيض والاسود. وتتناول النصوص مقابلات مع افراد معروفين وعاديين، وتفرد مساحة للمناضل الياباني كوزو اوكوموتو (قائد عملية مطار اللد في فلسطين المحتلة العام 1972) والاستشهادي احمد قصير والشهيدة دلال المغربي واول مجزرة اسرائيلية بحق المدنيين اللبنانيين (صلحا 1948) ومقاومين آخرين وشخصيات فكرية وادبية ومهنية وحرفية على امتداد الجنوب “الاديب محمد دكروب” ورحلة الكتب من طيردبا الى اللعازارية ولغة المبيضين في جويا وحارس التراث الفلسطيني محمود دكور ورئيس اتحاد بلديات صور عبد المحسن الحسيني “الخال” والاعلامي شريف الاخوي ووجوه قومية عربية ويسارية منهم محمود شعبان، نعيم بزي، رفلة ابو جمرة وحكمت الامين، وترحال من بنت جبيل إلى ديربورن وتاريخ الوجود الأرمني في صور وحكاية دور السينما وبرك المياه وسكة الحديد وغيرها.
قدم للكتاب نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزيف قصيفي، وصمم غلافه الزميل كامل جابر واخرجته هلا بزي.
وقال قصيفي في تقديمه: “ان كتاب حسين سعد هو كتاب المتعة والذكريات والزمن الجميل
وهو ثمرة معايشة يومية مع مواطنين عاديين وغير عاديين، كانوا مبدعين في المهن التي احترفوها ومرجعا، بزوا بخبراتهم الإختصاصيين خريجي المعاهد الفنية، ومناضلين تركوا كل شيء إلى حيث قادتهم الخطى في الدفاع الشرس عن عقيدتهم، ولو كانت الكلفة دم يراق، أو إعاقة دائمة، أو سجن مؤبد، أو دمعة عزيزة تُذرف على عمر متهالك”.
ويقول مؤلف الكتاب حسين سعد: “هذه النصوص المجتمعة في كتاب واحد، اردت من خلال ارشفتها دون اي تعديل رغم مرور اكثر من ثلاثين عاما على كتابة بعضها، ان تحفظ حقوق شخصيات اجتماعية وحزبية مقاومة ومحترفين في مهنهم ورجالات تركوا في بيئتهم الجنوبية أثرا في الفن والرسم والاعلام والحفاظ على الذاكرة الشعبية والهويتين اللبنانية والفلسطينية وحتى الاممية”.
===========إ.غ.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook