مقدمات نشرات الأخبار المسائية

مقدمة نشرة أخبار الـ “أن بي أن”
لليوم الثاني تواصل النقاش حول تطع يم لجنة الميكانيزم بمدنيين يرأسان الوفدين اللبناني والإسرائيلي ولئن كثرت ردود الفعل والتأويلات والتفسيرات لهذه الخطوة فإن جلسة مجلس الوزراء المنعقدة في هذا الوقت في القصر الجمهوري ستناقش التقرير الثالث للجيش اللبناني حول عملية حصر السلاح.
وبحسب معلومات للـ NBN فإن رئيس الجمهورية نفى ان يكون موفد لبنان إلى الميكانيزم قد تحدث عن تعاون اقتصادي مؤكدا ان مهمة سيمون كرم الذي اصبح رئيس الوفد بحث الترتيبات الأمنية تحت 4 نقاط وهي وقف الأعمال العدائية – اعادة الاسرى – الانسحاب من الأراضي المحتلة وتصحيح النقاط على الخط الأزرق.
كما نقلت المعلومات أن رئيس الجمهورية اكد ان التفاوض بقي غير مباشر بين كرم والمندوب الاسرائيلي كما اكد ان لبنان ليس بوارد لا تطبيع ولا عقد اتفاقية سلام.
واعتبر الرئيس عون أن “من البديهي ألا تكون أول جلسة كثيرة الانتاج، ولكنها مهدت الطريق لجلسات مقبلة ستبدأ في 19 من الشهر الحالي”، مشددا على أن “تسود لغة التفاوض بدل لغة الحرب”.
أما ردود الفعل فقد تصدرتها تصريحات للسفير الأميركي في بيروت ميشال عيسى الذي وصف “فتح قناة حوار بين لبنان وإسرائيل” بأنه قرار شجاع في هذه اللحظة الحساسة.
وإذا كان الاجتماع المقبل للجنة الميكانيزم متوقعا في التاسع عشر من الشهر الجاري فإن اجتماعها الأول بصيغته المطعمة أملت بعده الولايات المتحدة ان يساعد في خفض التوترات وتجنب استئناف الحرب على ما أكد مسؤول أميركي لموقع أكسيوس.
وبحسب المصدر نفسه فإن استئناف الحرب من قبل إسرائيل ليس مطروحا خلال الأسابيع المقبلة. لكن استبعاد الحرب لا يعني توقف الإعتداءات والاستفزازات والإنتهاكات الإسرائيلية وأبرزها استهداف مبان سكنية في جباع ومحرونة والمجادل وبرعشيت قبل شن غارات جوية بزعم وجود بنى تحتية عسكرية لحزب الله.
وتحت سقف هذا المشهد بشقيه الميداني والسياسي تحط في لبنان اليوم بعثة مجلس الأمن الدولي التي تضم خمسة عشر ممثلا معظمهم سفراء للدول الأعضاء في المجلس.
وفي جدول أعمال البعثة التي تتمثل فيها الولايات المتحدة بمبعوثتها مورغان اورتاغوس لقاءات تعقدها مع رؤساء الجمهورية ومجلس النواب والحكومة وقائد الجيش وزيارة للجنوب السبت ربما يتخللها لقاء مع قيادة اليونيفيل وآخر مع لجنة الميكانيزم.
وكانت البعثة الدولية قد وصلت صباح اليوم إلى دمشق حيث اجتمعت مع الرئيس السوري أحمد الشرع.
أما في العراق فقد تسبب خطأ في التباسات واسعة قبل ان يتم تدراكه إذ نشرت جريدة محلية قائمة لكيانات وأشخاص مرتبطين بتنظيمي داعش والقاعدة من ضمنها حزب الل اللبناني وحركة أنصار الل اليمنية.
لكن البنك المركزي العراقي أوضح في وقت لاحق ان هذه القائمة نشرت قبل التنقيح مؤكدا تصحيح هذا الخطأ ورفع “الحزب” و”الأنصار” منها.
وأمر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بفتح تحقيق في هذا الموضوع.
مقدمة الـ “أم تي في”
ما سبب التصعيد العسكري الاسرائيلي جنوبا وبقاعا؟
واي علاقة لما يجري بقرار لبنان ضم مدني الى لجنة الميكانيزم وترؤسه الوفد اللبناني الى اجتماعاتها؟
الواضح ان اسرائيل تعمدت التصعيد لابلاغ من يلزم رسالتين. الاولى, أن انضمام السفير سيمون كرم الى اللجنة لا يعني ان المفاوضات ستكون على البارد.
فنتانياهو اساسا لا يؤمن الا بالتفاوض على الحامي، و ما يصح قبل تعيين كرم يصح ما بعده. الرسالة الاسرائيلية الثانية, تأكيد الفصل بين مسار المفاوضات وبين مصير سلاح حزب الله.
فتل ابيب تعتبر ان حصر السلاح غير الشرعي مسألة فوق النقاش ولا يخضع للحوار، ويجب ان يحصل بأي طريقة من الطرق.
توازيا، اشارت معلومات صحافية الى ان اجتماعات الميكانيزم بصيغتها الجديدة مستمرة ويرجح ان تتكثف، وقد تحدد يوم التاسع عشر من كانون الاول لعقد اجتماع جديد بين المسؤولين اللبنانيين والاسرائيليين. كل هذا يجري في ظل صمت مريب من حزب الله.
فالموتسكيلات التي جابت شوارع الضاحية ليل امس عددها محدود، ولا تشكل اكثر من تحرك خجول. فهل يعني هذا ان الحزب راض بما حصل، ولو على مضض، لكنه يحاول استيعاب الصدمة عبر تنفيس الشارع؟
يرجح ذلك، وان كان الجواب القاطع سيأتي في الكلمة التي يلقيها الشيخ نعيم قاسم غدا. انشغال حزب الله بالتصعيد العسكري الاسرائيلي لم يحجب اهتمامه بتصعيد من نوع آخر تمثل في اصدار الحكومة العراقية قرارا بتصنيف حزب الله وانصار الله الحوثيين كجهتين ارهابيتين، علما انها عادت وتراجعت عن القرار. فهل التراجع نهائي وثابت ام انه لامتصاص نقمة المكون الشيعي في العراق لا اكثر ولا اقل؟
مقدمة “المنار”
لم يعط الاسرائيلي فرصة للحكومة المجتمعة في بعبدا لتستمع الى تقرير الجيش اللبناني حول الجنوب، ولا لترتيب اجاباتها عن اسئلة اللبنانيين حول مسار وطبيعة التفاوض الجديد ، ولا لما حمله مندوبها المدني من لجنة الميكانيزم، بل تكفل جيشه بكامل المهمة موزعا الاجابات لمن يهمه الامر من جباع الى محرونا ومن المجادل الى برعشيت.
بصواريخ اميركية استهدفت مباني سكنية ومراكز صحية في الجنوب احرق الاسرائيلي كل بيانات الترحيب بخطوة الدولة اللبنانية الذهاب الى الميكانيزم بشخصية مدنية.
فما تم التسويق له على انه خطوة لخفض التصعيد او تعزيز الحلول السلمية المبنية على حسن النية كما قال السفير الاميركي في بيروت ميشال عيسى ، عاث فيه الاسرائيلي، وذراه رمادا في عيون اللبنانيين، واحال دخول السفير سيمون كرم الى لجنة الميكانيزم الى زيادة شخص اضافي يشارك اعضاء اللجنة تعداد الخروقات الاسرائيلية.
تصعيد صهيوني بالنار تحت سماء ملبدة بالمسيرات وصلت فوق قصر بعبدا، فكان صوتها يسمع داخل الجلسة مشوشا على اصوات الرؤساء والوزراء المجتمعين.
وبصوت واضح أكد رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون امام الوزراء ان خطوة ارسال مدني الى الميكانيزم ليست موجهة ضد أحد، وان مهمة السفير سيمون كرم الاساسية هي بحث وقف الاعمال العدائية واعادة الاسرى والانسحاب من الاراضي المحتلة وتصحيح النقاط على الخط الازرق، وان السفير كرم لم يقم بتفاوض مباشر مع الاسرائيليين ولم يتحدث معهم عن تعاون اقتصادي.
وعن تعاون الجنوبيين وتسهيل مهمة الجيش لتنفيذ خطته تحدث قائد الجيش العماد رودولف هيكل، مؤكدا من جديد ان المعوق الاساس لاستكمال الخطة التي وضعها في الجنوب هو الاحتلال الاسرائيلي.
احتلال فقئت عين له اليوم في غزة بتصفية احدى اذرعه التي نكلت باهل القطاع ومنعتهم كسرة الخبز زمن الحصار ياسر ابو شباب الذي أكد بدمه المهدور المصير الحتمي لعملاء الاسرائيلي.
وعن مسار الاحداث، وما تختزنه الساعات والايام الاخيرة من ملفات وتطورات، يتحدث الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم عند الثانية والنصف من عصر الغد في مهرجان تكريمي للعلماء الشهداء.
مقدمة الـ “أو تي في”
كلما قدم لبنان الرسمي تنازلا، طلبت اسرائيل المزيد.
انها خلاصة المشهد منذ سنة تقريبا، فشل خلالها تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار على الضفتين، حيث امتنعت اسرائيل عن تنفيذ الانسحاب من الاراضي اللبنانية، وتعثر في المقابل مسار حصر السلاح من جانب السلطة اللبنانية.
وفي الساعات الاخيرة، نالت اسرائيل ما اعتبرته انتصارا تاريخيا، من خلال موافقة لبنان على تعيين مدني لترؤس وفده في لجنة الميكانيزم، لكنها لم تقدم شيئا في المقابل، لا بل أحرج رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو المسؤولين اللبنانيين بكلامه عن ملفات اقتصادية سيتم بحثها بين الجانبين، كما كثف الطيران الاسرائيلي غاراته على الجنوب، وسخر الناطق باسم الجيش الاسرائيلي من الحديث عن عدم تخزين الصواريخ في البيوت، في اشارة ضمنية الى مطالبة الجيش اللبناني من قبل الجانب الاميركي بتفتيش المنازل في جنوب لبنان.
وفي مقابل المشهد المقلق، الذي اضيف اليه غليان شعبي في بيئة المقاومة، رفضا للتفاوض المباشر مع اسرائيل، في مقابل تريث سياسي واضح، جددت اوساط سياسية سؤالها عبر ال او.تي.في عن السبب الذي منع السلطة اللبنانية من طرح سلة متكاملة للمطالب اللبنانية، جوهرها تحقيق الانسحاب الاسرائيلي ووقف الاعتداءات واطلاق الاسرى وايجاد الحلول للنقاط الحدودية الخلافية، لأن البديل عن ذلك هو تنازلات “بالمفرق” يقدمها لبنان خوفا من حرب اسرائيلية شاملة جديدة.
واليوم، كرر رئيس الجمهورية جوزاف عون في مستهل جلسة مجلس الوزراء وجوب ان تسود لغة التفاوض بدل لغة الحرب، مشددا على انه لن تكون هناك أي تنازلات عن سيادة لبنان في أي اتفاق مع إسرائيل، وان ليس هناك من خيار آخر سوى التفاوض، وان المطلوب من اميركا ومجلس الامن العمل على انجاحه.
مقدمة الـ “أل بي سي”
يبدو أن “الأجندة العسكرية” لإسرائيل منفصلة عن “الأجندة الديبلوماسية ” والتفاوض.
فبعد ساعات على اجتماع لجنة الميكانيزم الاول والذي انضم اليه مدنيان ترأسا وفدي لبنان واسرائيل، عادت الغارات الإسرائيلية عصر اليوم لتطال الجنوب, ووصلت الرسالة الاسرائيلية الى بيروت, وهي ان رفع مستوى التمثيل للتفاوض، لن يوقف الضربات, انما قد تفعل النتيجة التي سيصل إليها هذا التفاوض.
أمس كانت الخطوة الأولى في رحلة الألف ميل، اما الخطوة الثانية ففي اجتماع الميكانيزم في التاسع عشر من هذا الشهر، وبعد هذا التاريخ يتبقى اسبوعان لانتهاء المدة التي وضعها الجيش اللبناني في خطته لأنجاز مهمة حصرية السلاح، وهو قدم اليوم عرضا وثوابت عن مدى التقدم في الشهر الثالث من المرحلة الاولى, والتي بحسب ما سمع الوزراء تنتهي في التوقيت المحدد لها.
صحيح أن خطوة بدء التفاوض تعني بداية مسار، لكن التفاوض مع إسرائيل ليس نزهة على الإطلاق بل مسارا مزروعا بالألغام والتعقيدات، والسجل حافل، من مفاوضات كمب ديفيد بين إسرائيل ومصر إلى مفاوضات أوسلو بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وهي استغرقت سنوات قبل التوقيع عليها , وسنوات بعدها لتنفيذها.
في نهاية المطاف، هناك هدف، إما يتحقق بالحرب وإما بالمفاوضات، والصعوبة تكمن في أن المفاوضات الراهنة تجري بين أطراف غير متكافئين، ما من شأنه أن يعقد المفاوضات.
مقدمة “الجديد”
بين أقضية صور وبنت جبيل وإقليم التفاح ختمت إسرائيل محضر “الميكانيزم” بعدوان “رباعي” وافتتحت جولة جديدة من التصعيد باستهداف بلدات محرونة والمجادل وبرعشيت وجباع وثبتت بالنار أن ما بعد تطعيم اللجنة بمدنيين من الجانبين اللبناني والإسرائيلي كما قبله وأن التفاوض بالحربي والمسير لا يزال فصلا قائما.
العدوان الإسرائيلي على بيوت تعادل أرواح أصحابها تزامن مع تقديم قيادة الجيش تقريرها الثالث المرتبط بالتقدم الميداني نحو التطبيق الكامل لحصر السلاح جنوب الليطاني أمام مجلس الوزراء في بعبدا.
وعلى الطاولة جرى استصدار بطاقة تعريف لمهمة السفير سيمون كرم وتتمحور حول الثوابت اللبنانية بإعادة الأسرى والانسحاب من الأراضي المحتلة وتصحيح النقاط على الخط الأزرق وعليها أكد رئيس الجمهورية في افتتاح الجلسة أن لبنان لم يدخل لا في التطبيع ولا في عقد اتفاقية سلام مسبوقا.
بملخص عن نتائج الاجتماع الأول وضعه كرم بعهدة رئيس الحكومة نواف سلام خلال لقائهما في السرايا مع تأكيد رئيس الحكومة أن ترؤس السفير كرم الوفد اللبناني يشكل خطوة مهمة في دفع عمل الميكانيزم.
وفي المواقف المرحبة لفت الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط إلى أن في السياسة طرقا عديدة في المقاربة والتفاوض أمر مشروع واختيار السفير سيمون كرم يشكل نقلة نوعية في مرحلة من أدق الظروف التي يمر فيها لبنان في استعادة السيادة.
في الداخل وفي الجنوب المحتل وبانتظار الموقف الرسمي لحزب الله غدا فإن ملامح الرد موثقة في الكتاب الذي وجهه سابقا إلى الرؤساء الثلاثة, وفي المعلومات أن الحزب يطالب بضمانات ولا يمانع التفاوض غير المباشر ولكن على قاعدة عدم تقديم الأمور لإسرائيل بالمجان.
في حين أنه وبتأكيد مقررات مجلس الوزراء اليوم اتخذ القرار بتعيين مدني في اللجنة بالتشاور وتحديدا مع عين التينة توأم حارة حريك كما نقل وزير الإعلام عن رئيس الجمهورية خلال الجلسة قوله إن لا تنازل عن سيادة لبنان وعندما نصل إلى إتفاق مع “إسرائيل” سيظهر ما إذا كان هنالك من تنازل وعندئذ سنتحمل المسؤولية, أما قبل ذلك فلا يجوز الحكم على النيات وليس هنالك من خيار آخر سوى التفاوض.
والمطلوب من المجتمع الدولي وأميركا الطلب من إسرائيل التعاطي بجدية وإيجابية لإنجاح المشاورات.وفي أول تعليق رسمي له وصف السفير الأميركي في بيروت ميشال عيسى قرار لبنان وإسرائيل بفتح قناة حوار في هذه اللحظة الحساسة بالشجاع وبالرغبة الصادقة في السعي نحو حلول سلمية مبنية على حسن النية, مؤكدا التزام الولايات المتحدة بدعم الجهود التي تعزز السلام والاستقرار والأمن.
في حين وجه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي رسالة خطية إلى نظيره اللبناني يوسف رجي دعاه فيها لزيارة طهران وإجراء محادثات بشأن تطوير العلاقات الثنائية إضافة إلى بحث التطورات الإقليمية والدولية فهل نرى لبنان في طهران وليس على أرض محايدة؟
مصدر الخبر
للمزيد Facebook





