حزب الله لا يمانع التفاوض غير المباشرلكن ليس بدون ثمن!

Advertisement
وفي هذا السياق، لا تخفي اوساط مطلعة وجود تحفظ لدى حزب الله عن حصول هذه الخطوة دون الحصول على “ثمن”، اقله وقف الاعمال العدائية، لكنه في الاصل ليس ضد التفاوض غير المباشر، الذي سبق وحصل ابان الترسيم البحري، لكن القلق مشروع لان الوفد اللبناني لا يملك بين يديه ما يمكن التفاوض عليه، وجاء رفع مستوى التمثيل دون مقابل، وليس ما يضمن تفكيك “صاعق” التفجير. وتبقى الاسئلة : هل يقبل الاميركيون و “الاسرائيليون” التزام المهام المناطة بلجنة “الميكانيزم”؟ هل النقاش سيدور حول كيفية الزام “اسرائيل” بوقف الاعمال العدائية والانسحاب من الاراضي المحتلة؟ وماذا لو حاولت “اسرائيل” رفع مستوى الضغط “بالنار”، لفرض اجندتها داخل اللجنة؟ وعدم تنفيذ بنود الاتفاق؟ هل سيسحب لبنان عندئذ تمثيله المدني؟ وهل يملك ادوات ضغط اصلا؟
في الخلاصة، رفع مستوى التمثيل خطوة متقدمة، تعكس وجود حراك ديبلوماسي لمحاولة كسر الجمود الحالي، ولا بد من الانتظار لمعرفة المدى الذي يمكن ان تصل اليه الامور. لكن ثمة الكثير من المخاوف المبررة، لان “الطريق” مزروع “بالغام” كثيرة، قد تنفجر خلال مسار عمل “الميكانيزم”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook





