ريال مدريد بلا ملعب: تعادلات متتالية وخسارة صدارة الليغا

ففي تشرين الثاني الماضي، لعب النادي مباراة واحدة فقط في البرنابيو كانت في اليوم الأول من الشهر حين اكتسح فالنسيا 4–0، وابتعد يومها بصدارة الليغا بفارق خمس نقاط عن برشلونة، في مباراة وصفتها صحيفة “ماركا” بـ”الوداع المؤقت للملعب”.
لكن ابتعاد الفريق عن أرضه أفقده هذه الأفضلية سريعًا. فخلال المباريات الثلاث التالية، تعادل ريال مدريد في جميعها ولم ينجح في التقدّم بالنتيجة، بل اضطر في كل مرة إلى تعديل النتيجة، مفرّطًا بست نقاط كاملة.
وجاءت نتائج مبارياته في الدوري خلال تشرين الثاني على الشكل الآتي:
• ريال مدريد 0–0 رايو فاليكانو
• ريال مدريد 2–2 إلتشي
• ريال مدريد 1–1 جيرونا
على أن رحلة اللعب خارج الملعب ستستمر حتى منتصف هذا الأسبوع، حين يواجه الفريق أتلتيك بلباو في سان ماميس في مباراة مقدّمة عن الجولة 19، قبل أن يعود إلى البرنابيو يوم الأحد في 7 كانون الأول لاستضافة سيلتا فيغو ضمن الجولة 15.
وذكرت الصحافة الإسبانية أنّ وصول دوري كرة القدم الأميركية إلى مدريد وضع الملعب بالكامل بتصرف المنظمين، ما دفع ريال مدريد إلى خوض ست مباريات متتالية خارج أرضه (أربع في الدوري واثنتان في دوري الأبطال)، وهو ما كلفه غاليًا. فقد تبخر فارق النقاط الخمس مع برشلونة، بل تقدّم الأخير بفارق أربع نقاط بعد فوزه على أتلتيكو مدريد.
وفي دوري الأبطال، واجه الفريق المعضلة نفسها بعيدًا عن جمهوره، إذ خسر أمام ليفربول 0–1 قبل أن يحقق فوزًا صعبًا على أولمبياكوس 4–3.
يُذكر أنّ ملعب البرنابيو استضاف في 16 تشرين الثاني مواجهة ميامي دولفينز وواشنطن كوماندرز ضمن الأسبوع الحادي عشر من الدوري العادي لكرة القدم الأميركية.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook





