النائب حسين الحاج حسن: حملة التهويل التي تشن على لبنان هي لتخويفنا

وخلال احتفال تأبيني أقيم في مجمع الإمام الصادق (ع) في الأجنحة الخمسة في حي السلم، شدد النائب الحاج حسن على أننا معنيون أن نمكّن وحدتنا الوطنية أمام حملة التهويل الكبيرة التي تشن على لبنان، لأن أكثر نقطة ضعف يمكن للعدو أن ينفذ منها إلى لبنان واللبنانيين، هي الانقسامات القائمة في لبنان، والتي يفترض أن لا تكون حينما يكون هناك عدوان.
وأشار النائب الحاج حسن إلى أن أحد المتذاكيين في لبنان قال قبل أيام “إن المشكلة القائمة حالياً من عدوان يومي على بلدنا ليس سببها إسرائيل وإنما السبب في الداخل اللبناني”، متسائلاً، من يشن الغارات التي تستهدف مختلف المناطق اللبنانية، ومن اعتدى على الصياديين قبل يومين في الناقورة، ومن يقوم بنسف المنازل وبناء الجدران ويحتل الأرض، مع العلم أن التقرير الأممي بالأمس وعلى لسان الناطق باسم القوات الدولية في جنوب لبنان يقول، “لم نشاهد أي خرق من قبل لبنان، بينما هناك آلاف الخروق من قبل الإسرائيلي، ولم نشاهد أي حركة في جنوب لبنان، بينما الإسرائيلي هو الذي يقوم بكل الأنشطة العسكرية في جنوب لبنان”، فيما تقرير الجيش اللبناني يؤكد على المضمون نفسه، وقد نظمت جولة ميدانية قبل يومين في الجنوب ونشرت في وسائل الإعلام للتأكيد أن لبنان ملتزم بالكامل، وأن العائق الوحيد أمام بسط سلطة الدولة في الجنوب بحسب الجيش اللبناني، هو الاحتلال والعدوان الصهيوني.
وأضاف النائب الحاج حسن: هذا البعض المتذاكي يقول دائماً أنه مع الجيش اللبناني وخلفه ومع المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية، وهذا إنما يؤكد أن المواقف التي يطلقها اليوم لا تتلاقى مع مواقفه السابقه، أي أنه يطلق المواقف بشكل إنتقائي، والتي تتناسب مع مصالح من يشغله أي الأميركي، وليس بحسب مصالحه ومصالح من يمثّل من اللبنانيين.
وختم النائب الحاج حسن مؤكداً أن كل التهويل لا يستطيع أن يسقطنا أو يخيفنا، بل نحن ثابتون، ولدينا رؤيتنا وبرنامجنا وسياستنا واتصالاتنا، ولكل تطور موقف، ولذلك علينا أن نحتفظ بثقتنا بالله أولاً وآخراً، ولنؤكد على صبرنا وثباتنا، ولنحافظ على وحدتنا الوطنية، وليعلم جميعنا وخصوصاً أبناء بيئة المقاومة، أننا على الحق، وما دمنا على الحق، فإننا لا نبالي لكل التهويل والتخويف، ونتوكل على ربنا وما لدينا من قدرات وعلى ما لدى شعبنا وبيئتنا من ثبات وإرادة وعزيمة.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook





