حاصباني: السلاح يعرّض لبنان للخطر والدولة بين مطرقة إسرائيل وسندان الحزب

وخلال مقابلة تلفزيونية، ذكّر حاصباني بأنّ القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار الموقّع قبل عام يحصران السلاح في كل الأراضي اللبنانية، بدءاً من جنوب الليطاني وصولاً إلى سائر المناطق.
وأضاف أنّ الخطر بات واضحاً لرئيسي الجمهورية والحكومة، “لكن الموفدين الأجانب يحضرون لأنّهم لا يلمسون ما يكفي من السلطة اللبنانية لدرء هذا الخطر”. وبرأيه، هذا التباين “يضع لبنان على شفير الخطر، والدولة بين المطرقة الإسرائيلية وسندان حزب الله”.
وفي ما يخص “الضمانات”، اعتبر حاصباني أنّ الضمانة الداخلية الأساس تكمن في أن “كل الشعب غير مسلّح، فلماذا يكون الحزب مسلحاً؟”. ورأى أنّ اللبنانيين هم من يطالب الحزب بضمانات لعدم تكرار ما حصل في 7 أيار 2008، معتبراً أنّ الدولة والدستور هما المرجعية.
وذكّر بأنّ مسألة السلاح “لبنانية – لبنانية” وردت في اتفاق الطائف الذي نص على حلّ الميليشيات وتسليم سلاحها باستثناء حزب الله. ورأى أنّ سحب السلاح قبل نهاية العام أمر بالغ الصعوبة، محذّراً من أنّ ذلك قد يفتح الباب أمام عودة الحرب العسكرية، مع تحميل الحزب مسؤولية هذا الاحتمال نتيجة تمسّكه بسلاحه.
وختم بالقول إنّ قدرة الجيش محدودة، لكن زيادة الشفافية في خطواته “قد تساعد في إقناع المجتمع الدولي بمنح لبنان مهلة أطول ودعماً أكبر”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook





