هل يبتعد نيمار عن مونديال 2026؟ إصابة جديدة تربك حسابات البرازيل

وتُعدّ هذه الإصابة الرابعة لنيمار في عام 2025، إذ سبقتها مشاكل متكررة في عضلات الفخذ خلال آذار ونيسان وأيلول، علمًا أنه عانى أصلًا من تبعات العملية التي خضع لها بعد تمزّق الرباط الصليبي في تشرين الأول 2023، ولم ينجح منذ ذلك الحين في استعادة استقرار بدني يسمح له بالاستمرارية.
ويحتل سانتوس المركز السابع عشر برصيد 38 نقطة ويصارع لتفادي الهبوط، وسيخوض مبارياته الأخيرة ضد سبورت في 28 تشرين الثاني، ثم غوافينتودي وكروزيرو في 3 و7 كانون الأول، من دون نيمار.
وتشير الصحيفة إلى أن الإصابة الحالية تُربك مسار اللاعب نحو كأس العالم 2026، إذ لم تُحدد مدة غيابه بعد، بينما لم يبقَ أمام المنتخب البرازيلي سوى مباراتين في آذار قبل إعلان القائمة النهائية. وكان كارلو أنشيلوتي قد أكد هذا الشهر أن نيمار “لا يزال ضمن اللاعبين القادرين على خوض المونديال”، لكن القرار سيتوقف على جاهزيته في الأشهر المقبلة.
أما مستقبله مع سانتوس، فيبقى غامضًا مع اقتراب نهاية عقده في 31 كانون الأول. فبحسب تقديرات القسم الاقتصادي في النادي، أدى وجود نيمار إلى تحسين الوضع المالي للنادي بشكل واضح، لكن العائد الرياضي لم يكن بالمستوى المتوقع، ما يفرض إعادة تقييم تكلفة بقائه في ظل الظروف الحالية.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook





