إليكم آخر ما كُشف عن اغتيال طبطبائي.. من الذي أشرف عليها؟

ويقولُ التقرير إنَّ وقف إطلاق النار سواء في غزة أو في لبنان، تحوّل إلى مظلة عملياتية أميركية – إسرائيلية ضد الحزب و”حماس”، مُشيراً إلى أن “عمليتي الاغتيال اللتين حصلتا في لبنان وغزة، الأسبوع الماضي، تؤكدان على حقيقة التنسيق الأميركي الإسرائيلي العسكري المباشر، في مواجهة قوى المقاومتين اللبنانيّة والفلسطينية”.
وأوضح التقرير أنَّ “عمليتي الاغتيال وقعتا خلال 24 ساعة في دير البلح وحارة حريك، الأولى استهدفت رئيس قسم الإمداد والتسليح في كتائب الشهيد عز الدين القسام، أبو عبد الله الحديدي، فيما الثانية طالت رئيس أركان حزب الله هيثم الطباطبائي، وقد نُفذتا بالتأكيد بعلم وتنسيق وإشراف ضباط أميركيين متمركزين في كريات غات وصفد.
وبحسب التقرير، فإن ما يحصل يدلّ على “تطوّر التعاون العسكري إلى مستوى عملياتي بين القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) والجيش الإسرائيلي، بهدف كما هو يتبين من خلال تصريحات المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين، منع تعافي قوى المقاومة وعرقلة خطوط الدعم اللوجستي لها، وشلّ تنقل القوى البشرية، وتعقيد عملية صنع القرار”.
وتابع: “لقد أصبحت اتفاقيات وقف إطلاق النار عملياً – التي تلعب فيها السنتكوم بشكل رسمي دور قيادي يراقب سير تطبيق الاتفاقيات، عبر المركز العسكري المدني المشترك في كفر غات بالنسبة لغزة، وعبر آلية الميكانيزم في جنوبي لبنان – ساحةً يواصل فيها العدو عمليات جز العشب ضد حزب الله بحرية، وبتغطية أميركية”.
وأكمل: “يُظهر اغتيال شخصيتين مهمتين في عملية إعادة بناء كتائب القسام وحزب الله أن كيان المؤقت يولي أولوية كبيرة لمنع جهود إعادة الإعمار الجارية في المنطقة. لذا، فإن زيادة وتيرة إعادة الإعمار في جميع المجالات – العسكرية والمدنية – ستكون استجابة طبيعية ومطلوبة لتعطيل وإفشال عمليات الاغتيال”.
وأضاف: “رغم محاولات القوات والإدارة الأميركية نفي علاقاتها بعمليات الاغتيال في بادئ الأمر، خاصةً في لبنان، فإن كل المؤشرات الميدانية والتصريحات، تؤكّد وجود تنسيق عالي المستوى بين واشنطن وتل أبيب قبل تنفيذ هذه العمليات”.
وتابع: “وفقاً للمؤشرات الميدانية التي تدل على تنسيق عملياتي أميركي إسرائيلي، فقد سجلت جهات مهتمة ومتخصصة برصد الحركة الجوية في الأجواء اللبنانية ومنطقة المشرق العربي، تحليقاً مستمراً ومتصاعد لطائرات الاستطلاع الأميركية من طراز MQ-9 أو MQ-4، والتي لا تشير طبيعة مهامها ولا المدى الزمني لها، الى مهام مرتبطة بمراقبة تطبيق بنود اتفاق وقف إطلاق النار، بل مهام ذات طابع أمنى استخباراتي بحت”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook





