آخر الأخبارأخبار محلية
تهديد إسرائيلي جديد للبنان.. هذا ما قاله أحد الوزراء

قال وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الأربعاء، إنه “في حال لم يسلم حزب الله سلاحه، فإنه لا مفرّ من العمل مُجدداً بقوة في لبنان”.
وذكر بن غفير في تصريح له أنَّ “الأميركيين ألزموا حزب الله على التخلي عن سلاحه حتى نهاية العام، ولا أرى أن هذا سيحدث”، وتابع: “لا أعتقد أن حزب الله سيتخلى عن سلاحه طوعاً”.
ويأتي تصريح بن غفير بعد أيامٍ على اغتيال إسرائيل رئيس أركان “حزب الله” هيثم طبطبائي إثر غارة جويّة استهدفته في ضاحية بيروت الجنوبية، الأحد الماضي.
وتزعم إسرائيل أن استهدافها لطبطبائي يهدف إلى إحباط مساعي “حزب الله” لترميم نفسه وقدراته العسكرية لاسيما بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة التي شهدها لبنان العام الماضي.
إلى ذلك، قال يعقوب لابين من معهد “ألما” الإسرائيلي للدراسات الأمنية في تحليل جديد إنَّ “حزب الله نقل مركز ثقله اللوجستي شمالاً إلى البقاع – شرق لبنان، كما يستخدم الأنفاق والإنتاج الذاتي لتقليل اعتماده على طرق الإمداد”.
ويُعرّف التحليل توقع الجهات الدولية بأن ينزع الجيش اللبنانيسلاح حزب الله بأنه “وهم دبلوماسي خطير”. وبالنظر إلى عدم الاستقرار الاقتصادي في البلاد والدعم الإيراني المستمر، يُشير لابين إلى أنه لا يوجد احتمال واقعي بأن يتحدى الجيش اللبناني “حزب الله”، كما تذكر “معاريف”.
ولذلك، يقول لابين، إن “مسؤولية وقف تعزيز حزب الله وتحييد تهديده الصاروخي تظل تقع بالكامل تقريباً على عاتق الجيش الإسرائيلي، وذلك في إطار مبدأ التفكيك الاستباقي والقضم الجديد الذي يطبقه الجيش الإسرائيلي في السنوات الأخيرة”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook



