صحة

الأشعة السينية.. أداة تشخيص لا غنى عنها ومخاوف مبالغ فيها

قالت الدكتورة أوكسانا بلاتونوفا، أخصائية الأشعة، إن الأشعة السينية لا تزال من أهم وسائل التشخيص الطبي، رغم استمرار بعض المخاوف لدى المرضى، مؤكدة أن رفض الفحص في حالات الحاجة الطبية قد يكون أخطر بكثير من التعرض للإشعاع نفسه.









توضح بلاتونوفا أن الإشعاع يُستخدم فقط في ثلاثة أنواع رئيسية من الفحص:

– التصوير الشعاعي

– التصوير الفلوري

– التصوير المقطعي المحوسب (CT)

أما الفحوصات الأخرى مثل الألتراساوند والرنين المغناطيسي فهي آمنة تمامًا حتى للحوامل.

تشير الطبيبة إلى أن النساء المرضعات يمكنهن الخضوع لأشعة الأسنان، والفلوروغرافي، وتصوير الثدي الشعاعي دون مخاطر على الحليب أو الطفل.
أما الحوامل، فتُجرى لهن الأشعة فقط عند الضرورة القصوى، مع حماية البطن بمئزر رصاصي.

زتكشف بلاتونوفا أن الأجهزة الطبية الحديثة تُصدر جرعات صغيرة للغاية من الإشعاع، وتؤكد أن أشعة الأسنان تساوي نحو 30 ميكروسيفرت، اما الفلوروغرافي نحو 500 ميكروسيفرت، والجرعة الخطرة سنويًا أكثر من 50 ألف ميكروسيفرت

وتضيف أن تلقي جرعة ضارة يتطلب مئات عمليات المسح المتتالية، وهو أمر غير واقعي.

تؤكد بلاتونوفا أن أشعة الأسنان موجهة بدقة شديدة، مع حماية كاملة للأنسجة المحيطة، مشيرة إلى أن التعرض للشمس دون واقٍ “أخطر بكثير” من فحص أشعة سينية واحد للصدر.

تشدد الطبيبة على أن التقاعس عن إجراء فحص ضروري يؤدي إلى تأخير التشخيص والعلاج، وهو أكثر ضررًا من جرعة الإشعاع الصغيرة في الفحوصات الروتينية، لافتة إلى أن التقنيات الحديثة تقلل المخاطر إلى أدنى مستوياتها. (روسيا اليوم)


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى