ثغرات أمنية خطيرة.. اغتيال الطبطبائي يكشف سهولة اختراق إسرائيل لشبكات الحزب

Advertisement
وحددت مصادر، 3 محاور للثغرات الأمنية التي عملت إسرائيل على استغلالها بفاعلية خلال الفترة الماضية لاغتيال مجموعة كبيرة من قيادات حزب الله وفي مقدمتهم الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله في أيلول 2024.
وقالت المصادر، إن المحور الأول في الثغرات الأمنية التي فشل حزب الله في معالجتها حتى الآن تتمثل في الاختراق السيبراني والإلكتروني، حيث يعاني الحزب ضَعفًا في تأمين أجهزة الاتصال والشبكات؛ ما سمح لإسرائيل بتنفيذ عمليات كبرى: مثل تفجيرات البيجر التي أدّت إلى استسشهاد العشرات وإصابة الآلاف من عناصر الحزب.
أما الثغرة الأمنية الثانية التي يعانيها الحزب فهي وجود عملاء للموساد على الأرض في لبنان، بالإضافة الى عملاء داخل صفوف الحزب، ما يسمح لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بجمع معلومات دقيقة عن تحركات القادة، كما في اغتيال فؤاد شكر ومحمد رسلان، وفق ما تؤكد المصادر.
وتأتي عملية التسريبات البشرية للمعلومات من داخل حزب الله نتيجة توسع الحزب في ضم عناصر جديدة في الفترة الأخيرة لسد النقص في كوادره البشرية بعد الخسائر التي لحقت بها نتيجة الحروب المتواصلة التي خاضها مع إسرائيل خلال العقدين الماضيين.
وأشارت المصادر إلى أن ضعف الدفاع الجوي والرادارات لدى حزب الله تشكل الثغرة الأمنية الثالثة التي تسمح للطائرات والمسيرات الإسرائيلية بدخول الاجواء اللبنانية دون رادارات فعالة، ما يجعل كل المواقع العسكرية على الأرض تحت الرصد الدقيق .
وتعمل إسرائيل على استغلال الثغرات الأمنية التي يعانيها حزب الله، خاصة بعد هدنة 2024 التي تعمل تل أبيب على استثمارها في جمع البيانات عن تحركات الصف الأول من قادة الحزب وذلك بهدف اغتيالهم في إطار حربها لهزيمته نفسيًّا قبل أيّ تصعيد عسكري كبير ضد الحزب. (ارم نيوز)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook





