بعد اغتيال الطبطبائي.. هل يرد حزب الله على إسرائيل؟

وأوضحت المصادر، في حديثها لـ”إرم نيوز”، أن إسرائيل بعد هذا التطور في شكل العمليات ونوعية القيادة وثقلها مع اغتيال طبطبائي، لن تتردد في استكمال استهداف بقية القيادات العسكرية من الصف الأول لحزب الله، وسط إمكانية الذهاب إلى اغتيال الأمين العام الحالي نعيم قاسم، لا سيما أنها تدرك أن احزب لن يستطيع الرد.
ولفتت المصادر إلى أن مثل هذه العمليات الخاصة لا تحتاج لتنسيق من جانب إسرائيل مع الإدارة الأميركية، ما دامت تستهدف قيادات من”حزب الله” أو منشآته ومواقعه، أما “الضوء الأخضر”، فسيكون متعلقاً بالقيام بعملية عسكرية شاملة داخل الأراضي اللبنانية.
وأضاف لـ”إرم نيوز”، أن هذه العملية هي استمرار للخروقات التي لا يستطيع أي أحد التعامل معها من جانب إسرائيل في قلب لبنان منذ أشهر، والتي أدت إلى مقتل عدد كبير من المدنيين والعسكريين من بيئة حزب الله.
وأشار إلى أن إسرائيل لم تلتزم نهائيا بوقف إطلاق النار الذي جرى برعاية أمريكية، واستمرت في ضرب العمق الداخلي، وتعاملت مع العديد من الأعمال الميدانية على أنها عسكرية ومن بينها حتى معدات رفع الأنقاض التي تقوم بعمليات ترميم للمباني والمنشآت في الجنوب التي استهدفت في حربها الأخيرة على لبنان.
وذكر النور أن إسرائيل تريد أن تدفع “حزب الله” لعملية رد بأي شكل في ظل وقف إطلاق النار، بحثا عن الذريعة للقيام بعملية عسكرية واسعة تقود إلى ما تبقى من منشآت ومستودعات وأهداف مهمة لحزب الله والقضاء عليها نهائيا في ظل تعامل تل أبيب على استباحة الساحة اللبنانية بالكامل.
واعتبر النور أن مثل هذه العمليات الخاصة باغتيال طبطبائي لا تحتاج التنسيق من جانب إسرائيل مع الولايات المتحدة ما دامت تستهدف قيادات من حزب الله أو منشآت ومواقع له، أما التنسيق الكامل والتجهيز والحصول على ضوء أخضر فسيكون متعلقا بالقيام بعملية عسكرية شاملة داخل الأراضي اللبنانية.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook





