آخر الأخبارأخبار محلية

إلى فيروز..

التقيتها مرّة، وكانت اللحظة تاريخية. حينما انتقل نجلها زياد إلى جوار ربّه، أحسستُ بعمق الحزن الذي اجتاح قلب فيروز. هيَ كلّ الحكاية، الأنظارُ اتجهت إليها في جنازة الراحل العزيز قبل أشهر، وكانت هي أساس الحدث.

 


حينما وقفتُ أمامها، وجدت أنني أمامَ إنسانة خالدة في مقامها وعزها وثباتها.. أنا أمام مَن؟ أمام فيروز! حقاً، تحقق الحُلم، فهي سفيرتنا إلى النجوم التي لا تميل..

 


في عيدها الحادي والتسعين، يبقى صوتها الأصيل.. أحقاً بنغمات فيروز يُشفى الغليل؟ نعم.. حتماً هذا ما قِيل.. على ألحانها ونغماتها، الروح تميل.. وعلى هديِها يُزاح الهم الثقيل..

 


أتعرفون فيروز؟ مهما قيلَ عنها قليل.. هي عنوانُ الحياة ببركة الله الفضيل.. ما أجملَ وقارها النبيل، ومن صوتها يفوح العطر الأصيل، وفي علياء مجدها يبقى لحنها الجميل..

 


أيا فيروزُ في عيدِك، نسأل الله لك العُمر الطويل.. حقاً، كان إرثكُ طريقاً لهداية الضليل.. نحو موسيقى راقية تشفي سمعنا في زمنِ اللحن العليل..

 


أنتِ لا تحتاجين إلى تطبيل.. فصوتِك ينتقل من جيلٍ إلى جيل، ومن يتكئُ على أنغامك ما مالَ ولا يميل.. فلكِ على كل ما قدمتيه، أعمق السلام والشكر الجزيل..


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى