ضريح مار شربل بحلّة جديدة استعدادًا لزيارة البابا

فالحضور البابوي يضيف بعدًا روحيًا جماعيًا، إذ يجمع الناس حول رسالة واحدة، وهي أن القداسة ليست حكرًا على الماضي، بل هي ممكنة في الحاضر، ويمكن أن تكون دافعًا للأجيال المقبلة. هي دعوة للتأمل في الذات، لتجديد الروح، وللاقتداء بالقيم التي جسّدها القديس شربل من صبر، تواضع، وإيمان ثابت.
في زمن الأزمات والتحديات، تصبح هذه الزيارة جسرًا يربط بين السماء والأرض، بين الفرد ومجتمعه، وبين الشعب اللبناني وإرثه الروحي العميق. إنها رسالة أمل وعزاء، تؤكد أن لبنان، وعلى رغم كل ما يمر به، يظل موطنًا للروحانية والقداسة.
واستعدادًا لهذه الزيارة الاستثنائية عملت رئاسة الدير ورهبانه على إضفاء حلة جديدة للضريح بعد ورشة ترميم وتجديد استمرت لأيام، وشملت تحسينات داخلية وخارجية حول الضريح مع الحفاظ على طابعه الروحي وبساطته التي تميّز مكان الحج الذي يقصده ملايين المؤمنين من لبنان والعالم.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook





