آخر الأخبارأخبار محلية
عودة سعودية مشروطة ولبنان على جدول قمة ترامب – بن سلمان.. عون يشدِّد على رفض التصعيد

وكتبت” الاخبار”: تكشّف المزيد من خلفيات انفتاح الرياض المستجدّ تجاه لبنان، وقرارها اتخاذ «خطوات وشيكة لتعزيز العلاقات التجارية»، وباشر الموفد السعودي يزيد بن فرحان واللجنة الفنية السعودية لقاءات للبحث في فتح أبواب المملكة أمام الصادرات الزراعية اللبنانية. وبحسب مطّلعين، فإن الانعطافة السعودية تأتي ضمن «مقاربة شاملة تهدف إلى تعزيز الاستقرار، ومراقبة الملفات الأمنية والاقتصادية الحساسة، ووضع أسس تعاون يضمن للبنان الخروج من أزماته».
وعزا هؤلاء ذلك إلى أسباب منها أن «النقاش السعودي – الإيراني، والذي يشمل الملف اللبناني، وصل إلى توافق على تخفيف الضغط عن لبنان»، وهو ما دفع الشيخ قاسم، في أيلول الماضي، إلى دعوة المملكة لـ«فتح صفحة جديدة بين السعودية والمقاومة». وقالت المصادر إن «ما نشهده اليوم ترجمة لبدء التجاوب السعودي مع هذه الدعوة، وهذا ما يعكسه أيضاً السفير السعودي في بيروت وليد البخاري الذي أصبح أقل حدّة في حديثه عن حزب الله، وأكثر حرصاً على الحديث عن التهدئة مع الشيعة وإيران».
وتضيف المصادر أن «وراء هذه الصورة الأمنية – الاقتصادية توجّساً سعودياً من التطورات في المنطقة، تحديداً على الساحة السورية، وأن جزءاً أساسياً من زيارة ابن فرحان للبنان يرتبط بالمشهد السوري بعد زيارة الرئيس أحمد الشرع لواشنطن»، إذ يحاول السعوديون استطلاع مدى انعكاس التفاهمات الإقليمية – الدولية حول سوريا على الدور السعودي في ساحات عدة من بينها لبنان.
ومع أن المعلومات تشير إلى أن السعودية دعمت المبادرة المصرية التي حملها مدير المخابرات المصرية حسن رشاد إلى لبنان قبل فترة، إلا أنها حريصة على ألّا يتجاوز أي دور عربي دورها على الساحة اللبنانية».
وكان الرئيس عون اكد امس ” أن لبنان ملتزم بوقف الأعمال العدائية وفق الاتفاقات المعلنة، فيما يعمل الجيش اللبناني على مراقبة الوضع ميدانياً والمحافظة على الهدوء. وأضاف أن الدولة لا ترى أي مصلحة في التصعيد، وأن الأولوية تبقى لحماية المدنيين وتثبيت الاستقرار”.
وعلى الصعيد الاقتصادي، أكد الرئيس عون التزام الدولة بالمضي في مسار الإصلاح المالي والإداري، مشدداً على أن الحكومة قطعت شوطاً مهماً خلال الأشهر الماضية بالتعاون مع مجلس النواب والمؤسسات الدستورية. ورغم أن الطريق ما زال طويلاً بعد عقود من التراكمات الا ان الإرادة السياسية واضحة، وهناك عمل جدي لتأمين المتطلبات المرتبطة بخطة التعافي ومعايير صندوق النقد الدولي.
وعزا هؤلاء ذلك إلى أسباب منها أن «النقاش السعودي – الإيراني، والذي يشمل الملف اللبناني، وصل إلى توافق على تخفيف الضغط عن لبنان»، وهو ما دفع الشيخ قاسم، في أيلول الماضي، إلى دعوة المملكة لـ«فتح صفحة جديدة بين السعودية والمقاومة». وقالت المصادر إن «ما نشهده اليوم ترجمة لبدء التجاوب السعودي مع هذه الدعوة، وهذا ما يعكسه أيضاً السفير السعودي في بيروت وليد البخاري الذي أصبح أقل حدّة في حديثه عن حزب الله، وأكثر حرصاً على الحديث عن التهدئة مع الشيعة وإيران».
وتضيف المصادر أن «وراء هذه الصورة الأمنية – الاقتصادية توجّساً سعودياً من التطورات في المنطقة، تحديداً على الساحة السورية، وأن جزءاً أساسياً من زيارة ابن فرحان للبنان يرتبط بالمشهد السوري بعد زيارة الرئيس أحمد الشرع لواشنطن»، إذ يحاول السعوديون استطلاع مدى انعكاس التفاهمات الإقليمية – الدولية حول سوريا على الدور السعودي في ساحات عدة من بينها لبنان.
ومع أن المعلومات تشير إلى أن السعودية دعمت المبادرة المصرية التي حملها مدير المخابرات المصرية حسن رشاد إلى لبنان قبل فترة، إلا أنها حريصة على ألّا يتجاوز أي دور عربي دورها على الساحة اللبنانية».
وكان الرئيس عون اكد امس ” أن لبنان ملتزم بوقف الأعمال العدائية وفق الاتفاقات المعلنة، فيما يعمل الجيش اللبناني على مراقبة الوضع ميدانياً والمحافظة على الهدوء. وأضاف أن الدولة لا ترى أي مصلحة في التصعيد، وأن الأولوية تبقى لحماية المدنيين وتثبيت الاستقرار”.
وعلى الصعيد الاقتصادي، أكد الرئيس عون التزام الدولة بالمضي في مسار الإصلاح المالي والإداري، مشدداً على أن الحكومة قطعت شوطاً مهماً خلال الأشهر الماضية بالتعاون مع مجلس النواب والمؤسسات الدستورية. ورغم أن الطريق ما زال طويلاً بعد عقود من التراكمات الا ان الإرادة السياسية واضحة، وهناك عمل جدي لتأمين المتطلبات المرتبطة بخطة التعافي ومعايير صندوق النقد الدولي.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook





