4 عناصر غذائية تخفّض ضغط الدم.. وصفة بسيطة لمواجهة القاتل الصامت

تقدّر جمعية القلب الأميركية أن قرابة نصف البالغين في الولايات المتحدة يعانون ارتفاع ضغط الدم، ما يجعل الوقاية والتدخل المبكر أولوية صحية. إلى جانب الأدوية عندما يصفها الطبيب، تبيّن أن نمط الحياة – من الحركة الجسدية إلى إدارة التوتر – يلعب دورًا حاسمًا، ولا سيما ما نضعه يوميًا في أطباقنا.
تقرير نشره موقع “EatingWell” أضاء على أربع ركائز غذائية أساسية يمكن أن تساعد على خفض ضغط الدم أو إبقائه ضمن المعدلات الصحية، هي: البوتاسيوم، المغنيسيوم، الكالسيوم والألياف.
البوتاسيوم يُعدّ العنصر الأبرز في هذه المعادلة، إذ يساعد الجسم على موازنة تأثير الصوديوم ويرخي جدران الأوعية الدموية، ما ينعكس مباشرة على أرقام الضغط. ويمكن الحصول عليه بكثرة من الموز، البطاطا الحلوة، السبانخ، الأفوكادو والفاصوليا بمختلف أنواعها.
أما المغنيسيوم، فهو معدن داعم لاستقرار الجهاز العصبي وصحة القلب، ويساهم بدوره في ارتخاء الأوعية الدموية. نجده في الخضراوات الورقية مثل الكرنب والسلج السويسري، وفي المكسرات كاللوز والكاجو، إضافة إلى الحبوب الكاملة والبقوليات.
الكالسيوم من جهته ليس حكرًا على العظام والأسنان. فهو ضروري أيضًا لحركة الأوعية بين الانقباض والاسترخاء. مصادره التقليدية تشمل الحليب واللبن والجبن، إلى جانب أنواع الحليب النباتي المدعّم، وبعض الخضار مثل البروكلي، والأسماك الصغيرة التي تُؤكل بعظامها مثل السردين.
العنصر الرابع مختلف قليلاً: الألياف. ورغم أنها ليست معدنًا، فإن دورها في تنظيم ضغط الدم بات أوضح في السنوات الأخيرة، وهي أحد أعمدة حمية “DASH” الشهيرة المصمّمة خصيصًا لمواجهة ارتفاع الضغط وتقليل خطر أمراض القلب. الألياف متوافرة في الفواكه والخضراوات، المكسرات والبذور، والحبوب الكاملة.
وتوضح اختصاصية التغذية ليسان إيكولز أن الألياف تعمل بأكثر من آلية في مصلحة القلب والأوعية، إذ “تغذّي البكتيريا النافعة في الأمعاء التي تنتج أحماضًا دهنية قصيرة السلسلة تساعد على تقليل الالتهابات وتسهيل عمل الأوعية الدموية”، كما تسهم في تحسين ضبط سكر الدم وحساسية الإنسولين والمساعدة في إدارة الوزن، وكلها عوامل تخفف العبء عن الجهاز القلبي الوعائي.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook





