آخر الأخبارأخبار دولية

مفوضة أممية سابقة لحقوق الإنسان تدعو الإمارات للإفراج عن الناشط أحمد منصور


نشرت في: 06/10/2021 – 22:15

حثت المفوضة الأممية السامية السابقة لحقوق الإنسان ماري روبنسون الأربعاء الإمارات، على إطلاق سراح الناشط المؤيد للديمقراطية أحمد منصور، الذي يقبع في السجن منذ سنوات لانتقاده السلطات على منصات التواصل الاجتماعي. وتقول جماعات حقوقية إن منصور ربما يتعرض لمعاملة تصل إلى حد التعذيب، وهو ما تنفيه الدولة الخليجية الثرية.

دعت مفوضة الأمم المتحدة السامية السابقة لحقوق الإنسان ماري روبنسون الأربعاء الإمارات، إلى الإفراج عن أحمد منصور الناشط المؤيد للديمقراطية الذي صدر عليه حكم بالسجن في 2018، لانتقاده الحكومة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي السياق، قالت روبنسون خلال مقابلة في أعقاب كلمة ضمن فعاليات معرض إكسبو دبي “يعتبره المجتمع الحقوقي مدافعا شجاعا عن حقوق الإنسان.. ستكون هذه خطوة في وقتها دعا إليها أيضا البرلمان الأوروبي”.

وردا على طلب للتعليق، أحالت وزارة الخارجية في الإمارات إلى بيان سابق رفضت فيه تقريرا لمنظمة هيومن رايتس ووتش أبدت فيه قلقها على منصور. وتقول جماعات حقوقية إن منصور الذي، يقضي حكما بالسجن عشر سنوات، ربما يتعرض لمعاملة تصل إلى حد التعذيب. لكن الإمارات تنفي أنه يتلقى معاملة سيئة.

وسبق أن قالت روبنسون، رئيسة إيرلندا السابقة، إنها تعرضت لخديعة في 2018 عندما تلقت دعوة لزيارة دبي للتحقق من وضع ابنة حاكم الإمارة التي حاولت الهرب من أسرتها، لكنها تعرضت للخطف من زورق في المياه الدولية قبالة ساحل الهند. ونشرت الأسرة في ذلك الوقت صورا للشيخة لطيفة بنت محمد آل مكتوم وهي تجلس مع روبنسون، التي قالت لهيئة الإذاعة البريطانية في فبراير/شباط إنها لم تسأل الشيخة لطيفة عن وضعها.

وفي يونيو/حزيران أصدرت الشيخة لطيفة بيانا قالت فيه إنها تتمتع الآن بحرية السفر بعد نشر صور على منصات التواصل لها في الخارج، وذلك بعد أربعة أشهر من نشر الهيئة البريطانية رسالة مصورة من الشيخة لطيفة قالت فيها إنها محتجزة. وسلطت قصتها الضوء على الشؤون العائلية لأسرة حاكم دبي الشيخ محمد نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس وزرائها.

هذا، وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن الاتصال بمنصور ممنوع إلى حد كبير وإنه محروم من الحصول على سرير وحشوة فراش. وفي يوليو/تموز الماضي قالت وزارة الخارجية الإماراتية إن هذا “غير صحيح على الإطلاق”.

 

فرانس24/ رويترز


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى