رياضة

كامافينغا قبل باليبا.. لماذا يجب على يونايتد إحياء حلم منتصف الملعب؟

قال كارلو أنشيلوتي عن إدواردو كامافينغا: “إنه لاعب يتمتع بمهارات استثنائية. يمكنه اللعب في أي مكان في الملعب، يمكنه اللعب كلاعب وسط أو مدافع”. هذه المرونة الهائلة جعلت اللاعب الفرنسي موهبة خاصة في ريال مدريد، كما أنها السبب نفسه الذي يجعل مانشستر يونايتد مطالبًا بإعادته إلى قائمة أهدافه في نهاية الموسم.









كامافينغا كان على رادار يونايتد لسنوات قبل انتقاله إلى ريال مدريد، ولا شيء يمنع النادي من محاولة جديدة لضمه، رغم أن الفكرة تبدو “بعيدة” للوهلة الأولى. صحيح أنه في نادٍ يُنافس على أكبر الألقاب، لكن كل لاعب له سعره، وحتى في مدريد يمكن التفكير في بيعه إذا جاء العرض المناسب.

يونايتد مهتم منذ الصيف الماضي بلاعب وسط برايتون كارلوس باليبا، الذي يقدَّر سعره بأكثر من 100 مليون جنيه إسترليني، وهو رقم لن ينخفض كثيرًا بحلول الصيف المقبل. ومع ذلك، لم يُظهر باليبا حتى الآن أنه لاعب يستحق هذا المبلغ؛ فقد ظهر باهتًا في زيارته إلى أولد ترافورد، واستُبدل أمام إيفرتون، بينما اعترف مدربه فابيان هورزيلر بأنه يعاني من الضغط الإعلامي وأنه يحتاج إلى وقت ودعم ليعود إلى مستواه.

أمام هذه المعطيات، يصبح السؤال منطقيًا: إذا كان يونايتد مستعدًا لإنفاق 80–90 مليون جنيه إسترليني على لاعب في الوسط، فلماذا لا يختبر أولًا موقف ريال مدريد من بيع كامافينغا، قبل الذهاب إلى خيار أقل جاهزية مثل باليبا؟ النادي لا يخسر شيئًا بمجرد تقديم استفسار رسمي؛ فكما يُقال، يضيع الفريق كل الفرص التي لا يسددها.

يونايتد أبدى اهتمامه بكامافينغا لأول مرة عام 2021 عندما كان لاعبًا في رين وقبل دخوله عامه الأخير في عقده. اليوم، ومع حاجة يونايتد الواضحة إلى لاعب وسط من طراز استثنائي، تبدو العودة إلى هذا الهدف منطقية أكثر من دفع مبالغ ضخمة في موهبة لم تثبت بعد أنها على مستوى التوقعات.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى