اختبار كوكايين يربك مسيرة جوزيف باركر

وبحسب التقرير، خضع باركر (33 عاما) لفحص من الوكالة الطوعية لمكافحة المنشطات “VADA” في 25 تشرين الأول، وجاءت العينة “أ” إيجابية للكوكايين، مع إتاحة الفرصة له ولفريقه لاحقا لاختبار العينة “ب”، علما أن الغالبية العظمى من الحالات تعطي فيها العينتان النتيجة نفسها. وأثار الكشف عن نتيجة الفحص الشكوك حول مستقبل باركر في الحلبات، خاصة أن الفحص أُجري قبل النزال.
باركر علّق على القضية ببيان عبر حسابه في “إنستغرام” قال فيه: “أريد أن أتحدث عن أخبار اليوم. قبل نزالي الأخير، أجريتُ فحصًا طوعيًا، وأُبلغتُ الآن بنتيجة الاختبار، وكان هذا مفاجأة حقيقية لي. لم أتناول أي مادة محظورة، ولا أستخدم عقاقير تعزز الأداء ولا أؤيد استخدامها”. وأضاف: “إنني أتعاون بشكل كامل مع العملية الجارية الآن، وأنا واثق من أن التحقيق سوف يبرئ اسمي. شكرًا جزيلًا لكل من أرسل رسائل دعم، هذا يعني الكثير لي ولعائلتي. عند انتهاء التحقيق، سأتحدث بصراحة وأجيب على الأسئلة”.
وفي بيان مقتضب، أكدت شركة “كوينزبيري بروموشنز”، المنظمة لنزال باركر، النتيجة الإيجابية لاختبار المنشطات، مشيرة إلى أن القضية قيد التحقيق وأنه “لن يتم تقديم أي تعليقات إضافية” في الوقت الحالي. ومن غير الواضح كيف دخلت المادة إلى جسم باركر، رغم أن آثار “بنزويلكونين” – وهو ناتج أيض الكوكايين – لا تبقى عادة في البول إلا لنحو أربعة أيام، ما يرجح أن التعرض للمخدر كان خلال أسبوع النزال. ورغم أن الكوكايين ليس من العقاقير المعززة للأداء، إلا أن استخدامه محظور تماما خلال فترات “المنافسة”، وقد يؤدي إلى الإيقاف لمدة تصل إلى عامين، مع إحالة النتائج الآن إلى وكالة مكافحة المنشطات في المملكة المتحدة ومجلس مراقبة الملاكمة البريطاني للنظر في أي عقوبات محتملة.
ويستعيد الوسط الرياضي حالة سابقة مشابهة حين مُنع الملاكم البريطاني ليام كاميرون عام 2018 من مزاولة اللعبة لمدة أربع سنوات بعد ثبوت وجود مادة “البنزويل إكجونين” المرتبطة بالكوكايين في فحصه، رغم نفيه ارتكاب أي مخالفة. ويُذكر أن باركر، المولود في أوكلاند، انتقل مع عائلته إلى أيرلندا ليكون أقرب إلى مدربه آندي لي ومعسكره في دبلن، وكان قد توّج بلقب منظمة الملاكمة العالمية للوزن الثقيل عام 2016 بعد فوزه على آندي رويز، وفاز في 36 من أصل 40 نزالا احترافيا خاضها حتى الآن. (ميترو)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook





