توافد كثيف على مكتب الجوازات في كابول بعد أنباء عن استئناف عمله
نشرت في: 06/10/2021 – 17:51
أقبل مئات من الأفغان على مكتب جوازات السفر في كابول الأربعاء غداة أنباء عن إعادة فتحه هذا الأسبوع. وتكلف عناصر من طالبان تأمين المكتب ومهام الحفاظ على الأمن، فيما أشار مسؤولون من الحركة إلى أنه سيستأنف عمله السبت، بعد تعليقه منذ سقوط الحكومة السابقة في أغسطس/آب، ما تسبب في تقطع السبل بالكثير ممن يسعون للفرار من البلاد.
توافد المئات من الأفغان الأربعاء على مكتب جوازات السفر في كابول، بعد يوم من تواتر أنباء عن إعادة فتحه هذا الأسبوع لإصدار الوثائق.
وتدخل رجال أمن من طالبان لإبعاد البعض بهدف “الحفاظ على النظام”. وقال مسؤولون من الحركة إن المكتب سيستأنف خدماته بدءا من السبت، بعد تعليق العمل به منذ سيطرتهم على البلاد وسقوط الحكومة السابقة في أغسطس/آب، الأمر الذي أدى لتقطع السبل بالكثير ممن يسعون للفرار من البلاد.
وفي السياق، صرح أحد المواطنين أمام المكتب ويدعى ماهر رسولي “جئت لاستخراج جواز سفر، لكن كما ترون هناك الكثير من المشكلات والنظام لا يعمل”. وتابع “لا يوجد مسؤول للرد على أسئلتنا وإخبارنا متى نأتي. الناس في حيرة”.
ولم يرد متحدث باسم مسؤولي طالبان الذين يديرون إدارة الجوازات على طلب للتعقيب.
هذا، وتفاقمت حدة الفقر والجوع منذ سيطرة الحركة على مقاليد الحكم في البلاد التي تعاني بالفعل من الجفاف وجائحة كوفيد-19.
وتهافت المئات على مكتب الجوازات رغم أنهم أبلغوا بأن توزيع الجوازات لن يبدأ قبل السبت، وسيكون في بادئ الأمر لمن قدموا طلبات بالفعل. وحث مسؤول في المكتب الناس على العودة إلى منازلهم والقدوم مجددا السبت.
وقال رسولي “لا يوجد عمل والوضع الاقتصادي ليس جيدا، لذلك أريد مستقبلا جيدا لأطفالي”. وذكر مواطن آخر يسعى لاستخراج جواز سفر ويدعى أحمد شكيب صديقي أنه يريد الحصول على جواز سفر لمرافقة أحد أفراد عائلته للعلاج في باكستان، لكنه أضاف أنه ليس أمامهم خيار سوى الرحيل. وصرح ههنا “علينا ترك أفغانستان، الوضع سيء ولا يوجد وظائف ولا عمل. لا يمكننا العيش في هذه الأوضاع”.
من جهة أخرى، قالت طالبان إنها ترحب بالمساعدات الدولية، لكن الكثير من المانحين جمدوا مساعداتهم بعد سيطرة الحركة على الحكم في أفغانستان.
فرانس24/ رويترز
مصدر الخبر
للمزيد Facebook