آخر الأخبارأخبار محلية

مستشارة ماكرون تختتم لقاءاتها اللبنانية: الاتصالات مستمرة لعقد مؤتمر دعم الجيش

واصلت المستشارة الرئاسية الفرنسية أن كلير لوجاندر لقاءاتها في لبنان لليوم الثاني، وشملت عدداً من الاحزاب اللبنانية بينها حزب الله.و تغادر بيروت اليوم الى دمشق للقاء الرئيس الشرع والبحث في موضوع ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا. 


Advertisement










وحسب المعلومات الرسمية فإن الجانب الفرنسي يؤيد المبادرة المصرية التي يقودها مدير المخابرات المصرية العامة اللواء حسن رشاد.
وقالت مصادر موثوق بها لـ «اللواء» أن الحركة الفرنسية لا تتفق مع موقف السفير الاميركي توم باراك الذي تحث عن دور لسوريا في مواجهة حزب – الله وكشفت أنه لا مؤشرات على أي تصعيد بين لبنان وسوريا.
وحسب المعلومات من مصادرتابعت جولة الموفدة الفرنسية، ان لوجاندر ابلغت المسؤولين ان الاتصالات ستستمر لعقد مؤتمر دعم الجيش وهناك تواصل فرنسي سعودي اميركي، ولكن لا نتائج فعلية نهائية حتى الآن حول توقيت المؤتمر ومكانه. 
 وبالنسبة لخطة إعادة الاعمار فإنه يحتاج حسب الفرنسيين «الى ظروف اخرى مواتية اكثر لجهة إنجاز الاصلاحات المالية والاقتصادية ومستقبل لبنان المالي والاقتصادي». لكن يبدوان فرنسا لا تعطي موضوع اعادة الاعمار اولوية خلافاً لإهتمامها بموضوع دعم الجيش، لا سيما وانها سألت كثيرا عما يقوم به الجيش بالتفصيل وصحة مزاعم الاحتلال الاسرائيلي وبعض الابواق في لبنان بأن الجيش لا يقوم بواجباته كما يجب، لذلك رد الرئيس جوزيف عون بحزم نافياً هذه المزاعم وعارضا انجازات الجيش على كل المستويات وتضحياته.  
  وحسب المعلومات، استوضحت لوجاندر مسار العلاقات اللبنانية السورية وكيف تتطور والى اين ستصل، وكان الجواب ان التنسيق قائم بين الجانبين لا سيما التنسيق الامني لتفادي اي مشكلات على الحدود، ولكن الحل الامثل برأي لبنان هو ترسيم وتحديد الحدود البرية والبحرية مع سوريا بحيث يطمئن الجميع الى ان الامورتسير حسب القوانين والاتفاقات بين الدولتين. واكدت لوجاندرفي هذا السياق استعداد فرنسا لتسهيل المفاوضات حول الحدود الشرقية عبر الخرائط والوثائق القديمة الموجودة منذ ايام الانتداب في العشرينيات من القرن الماضي.
وشددت لوجاندر ان  العلاقة الفرنسية – اللبنانية متينة ومستمرة والدعم الفرنسي مستمر بكل النواحي.
وكشفت مصادر أنه خلال  اللقاء مع الموسوي أكد حزب الله على اجراء الانتخابات النيابية في وقتها وفق القانون النافذ الذي تم الاجماع عليه سابقاً، وعلى حد تعبر المصادر، فإن حزب الله سبق وقدم تنازلات لاطراف لبنانية حين وافق على هذا القانون حرصاً على الاجماع الوطني، ولكن هناك جهات تحاول اليوم الانقلاب على هذا الاتفاق وتسعى إلى الخروج عن الإجماع الوطني.
وزارت مستشارة الرئيس الفرنسي للشرق الأوسط رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع  الذي اعلن عقب اللقاء أن “كان الطرح مرتبطاً حصراً، بترتيب الوضع والشأن الداخلي، وتنفيذ قرار وقف الأعمال العدائيّة الصادر في 27 تشرين الثاني 2024، ولاسيما أنّنا على مقربة من بدء العام الثاني لهذا القرار”.
وعن موقف الفرنسيين من الوضع القائم، أجاب جعجع: “الفرنسيون لديهم فكرة معيّنة يطرحونها على المسؤولين، ويسعون إلى الدفع نحو تحقيق تقدّم في مسار دعم الدولة اللبنانية”. وعمّا إذا كان الأميركيون شركاء مع فرنسا في هذا المسعى، لفت جعجع إلى أن “هناك توافقاً فرنسياً – أميركياً – سعودياً على الخطوات المطروحة، والتي تهدف إلى تسريع تنفيذ قرارات الحكومة”.
 
وردّاً على سؤال حول تحديد فرنسا لمهلة زمنية معينة لجهّة تنفيذ مبادرتها، قال: “في الوقت الراهن تسعى فرنسا إلى عقد مؤتمر من أجل دعم الجيش اللبناني، إلّا أن هذا الأمر مرتبط بمدى التقدّم الذي تحقّقه الدولة اللبنانية على طريق تثبيت نفسها كدولة جدّية”. 
 
كما التقى النائب فيصل كرامي لوجاندر، في مقر السفارة الفرنسية. وزارت لوجاندر أيضاً قائد الجيش العماد رودولف هيكل.

وكتبت” الاخبار”: واصلت آن كلير لو جاندر، المستشارة السياسية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، جولتها في بيروت. وهي التقت أمس، وفداً من حزب الله، وتمحورت المباحثات حول الوضع في لبنان عموماً.
وقالت مصادر مطّلعة إنّ لوجاندر، ركزت في اجتماعها الطويل مع وفد الحزب على الوضع في الجنوب، والحرب مع إسرائيل، ودور فرنسا بوصفها شريكاً أساسياً في لجنة الـ«ميكانيزم». وفي المقابل، أعاد الحزب تأكيد موقفه، ولا سيّما ما يتعلّق باتفاق وقف إطلاق النار الذي وقع في 27 تشرين الثاني الماضي، انطلاقاً من الكتاب المفتوح الذي وجّهه للرؤساء الثلاثة. .

مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى