السفارة الهندية احتفلت باليوم العالمي للاعنف والاعلان عن تسمية مكان عام في بيروت على اسم المهاتما غاندي
وطنية – احتفلت سفارة الهند في بيروت، بالتعاون مع جمعية تطوير العلاقات اللبنانية الهندية ADLIR، باليوم العالمي للاعنف في مبنى السفارة في بيروت.
حضر الحفل المنسقة الخاص للأمم المتحدة في لبنان السفيرة جوانا فرونتسكا، السفير الهندي سهيل أجاز خان، الوزيرة السابقة الدكتورة منال عبد الصمد نجد، هيثم صياد ممثلا محافظ بيروت القاضي مروان عبود، نقيب المحامين في بيروت ملحم خلف، ومريم شومان ممثلة عن ADLIR.
كما حضرت مديرة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية السفيرة كارولين زياد ممثلة وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب، القائد العام لبعثة اليونيفيل اللواء ستيفانو ديل كول، سفراء سريلانكا وبنغلاديش وتركيا وممثلون عن مختلف السفارات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني اللبناني والشتات الهندي.
واشارت السفارة الى انه “اليوم العالمي للاعنف يصادف كل عام في 2 أكتوبر، عيد ميلاد المهاتما غاندي، الزعيم الروحي والسياسي للهند، بعد أن وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع على هذا الاحتفال في يونيو 2007 كمناسبة لنشر رسالة اللاعنف من خلال التثقيف والتوعية العامة. ويؤكد القرار من جديد على الأهمية العالمية لمبدأ اللاعنف والرغبة في تأمين ثقافة السلام والتسامح والتفاهم واللاعنف”.
خان
والقى السفير أجاز خان كلمة رحب فيها بالحضور، وقال: “يشرفنا الإعلان الذي صدر نيابة عن محافظ بيروت، أنه سيتم قريبا تسمية مكان عام في بيروت على اسم المهاتما غاندي. وهذا يعكس الحب والمودة لغاندي وكذلك إيمانا راسخا بمبدأ اللاعنف في لبنان”.
فررونتسكا
ثم القت المنسقة الخاص للأمم المتحدة في لبنان كلمة اشادت فيها بأهمية المناسبة، “خصوصا وان العالم تتنازعه خلافات سياسية وعسكرية في اكثر من مكان”، والنداء الى السلم واللاعنف يكونا السلاح الاهم من اجل خير البشرية جمعاء”.
عبد الصمد
من جهتها، قالت الوزيرة السابقة عبد الصمد: “اليوم أنا أرتدي ملابسي باللون الأرجواني، احزروا لماذا؟ لأننا نحتفل اليوم باليوم العالمي للاعنف، ولطالما تم تحديد اللون الأرجواني على أنه اللون للوعي من العنف المنزلي. اعتاد المدافعون على ارتداء القمصان أو الأشرطة أو أربطة الحذاء أو صبغ الشعر باللون البنفسجي خلال شهر أكتوبر، شهر العنف الأسري”.
اضافت: “ينظر إلى اليوم العالمي للاعنف في 2 أكتوبر، عيد ميلاد المهاتما غاندي، الذي كان بلا هوادة الدفاع عن حقوق الإنسان، والمطالبة إلى حد كبير بالتخلي عنها من العنف. الروح العظيمة للمهاتما غاندي، انه كان محاميا وسياسيا هنديا، ناشطا اجتماعيا وكاتبا. نقلا عن كلماته ان “اللاعنف هو أعظم قوة تحت تصرف البشرية”، اعتبر إنه أقوى من أقوى سلاح دمار تم اختراعه ببراعة الإنسان”.
خلف
كما تحدث نقيب المحامين، فقال: “ليس من قبيل المصادفة أن غاندي كان هو نفسه محاميا، من الذين وقفوا ضد العنف ومن الذين يعرفون بالتجربة أن للعنف حدوده الخاصة، أحد أولئك الذين رفعوا اللاعنف باعتباره الرد النهائي على العنف. ومع ذلك، فإن مواجهة العنف باللاعنف تتطلب الكثير من القوة. القوة، مثل القدرة على مقاومة قوة أو ضغط. القوة كوسيلة للوقوف ضد الشدائد. القوة كأداة نهائية لهزيمة العنف دون استخدام العنف في المقابل”.
أضاف: “اليوم، في هذا الاحتفال باليوم الدولي لنبذ العنف، دعونا جميعا نكرر التزامنا بالحصول على القوة اللازمة لمكافحة العنف. إنه واجب على كل فرد منا، ان يجعل العالم مكانا أفضل حيث يكون للعنف أسبقية، أقول هو تحد لا ينتهي. إن وجودنا هنا اليوم هو تعبير عن هذا التحدي”.
وللمناسبة، تم الإعلان نيابة عن محافظ بيروت أن مكانا عاما في بيروت سيتم تسميته قريبا باسم المهاتما غاندي. وشكر السفير اجاز خان محافظ بيروت على هذا الاعلان.
=================== ن.م
مصدر الخبر
للمزيد Facebook