ضغط اسرائيلي على لبنان باغتيالات وقصف جوي بين الجنوب والهرمل

Advertisement
ميدانيا، توسّعت رقعة التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد لبنان، الاثنين، عبر سلسلة غارات شنتها مقاتلات إسرائيلية من الجنوب إلى البقاع، بالتزامن مع تحليق كثيف للطائرات المسيَّرة فوق الجنوب والبقاع والعاصمة بيروت، تشير إلى ضغوط إضافية على الجيش لتشديد إجراءاته داخل القرى الجنوبية، وفقًا لمعلومات سياسية – أمنية نقلتها «رويترز».
وتكثفت الضربات الجوية بعد الظهر، حيث شنت الطائرات الإسرائيلية سلسلة غارات على 3 دفعات، استهدفت مناطق واسعة في محيط مدينة النبطية ومجرى نهر الليطاني ومرتفعات إقليم التفاح. ومع أن تلك المناطق سبق أن تكرر استهدافها، إلا أن وتيرة القصف لم تشهدها المنطقة منذ نحو شهرين. بالتزامن، وسعت إسرائيل عملياتها الجوية على محور البقاع، فنفذت غارتين على تخوم السلسلة الشرقية: الأولى على أطراف النبي شيت، والثانية في الهرمل في محلة الشعرة قرب جنتا، كما استهدفت مسيّرة أقصى شمال شرقي لبنان، من دون تسجيل إصابات.
وأفادت مصادر في البقاع لوكالة «الشرق الأوسط» بأن استهداف الهرمل وقع على مسافة قريبة جداً من بعض المدارس، لحظة تزامنت مع خروج التلاميذ من صفوفهم مع انتهاء الدوام، ما أثار حالة ذعر كبيرة دفعت الإدارات إلى إعادة إدخال الطلاب إلى المباني، بينما هُرع الأهالي إلى المدارس خشية تجدّد القصف. ورأت المصادر أن توقيت الضربة وموقعها يُظهران انتقال إسرائيل إلى ضربات ذات أثر نفسي مباشر، خصوصاً في مناطق مدنية مكتظة.
يأتي هذا التصعيد واتساع رقعة الضربات من قرى صور إلى البقاع والهرمل، وامتداد الطائرات المسيَّرة إلى سماء بيروت، في ظل محاولة إسرائيل إعادة رسم قواعد الاشتباك والضغط على الدولة اللبنانية عبر مسارين متوازيين: الميدان والآليات الدبلوماسية.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook





