بري يقود جهودا لتوحيد القومي

وفي المعلومات، ان طرفي القومي المتمثلين باسعد حرادن وربيع بنات تجاوبا مع رغبات الرئيس نبيه بري والامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم باتجاه تسهيل وحدة الحزب. وتم التوافق على تشكيل لجنة تضم 6 أشخاص، 3 أعضاء عن كل فريق، لكن هذه الإيجابية لم تترجم باجتماع اللجنة حتى الآن، بانتظار انتهاء كل طرف من ترتيب أموره ونقاشاته الداخلية.
واللافت، ان الرغبة الجامحة لدى كل القوميين بالوحدة، قد تشكل الدافع الاكبر لنجاح جهود الوساطة، بعد فشل كل المحاولات من قبل القيادة السورية السابقة وحزب الله.
ولان الانتخابات النيابية المقبلة مسألة “حياة او موت” عند الثنائي الشيعي وحلفائه، وتوازي باهميتها ملف السلاح، فان الخطأ ممنوع، واي “دعسة ناقصة” قد تحرم الثنائي وحلفائه الاكثرية النيابية، وجنوح البلد نحو خيارات تماهي السياسات الاميركية. وبالتالي، المطلوب توحيد كل القوى الداعمة لخط المقاومة.
وظهر ان القوميين اذا توحدوا قادرون على الخرق وتغيير المعادلات في الكورة وضهور الشوير والبقاع الغربي، كونهم يملكون الحواصل والاصوات التفضيلية، كما يملكون التأثير في بيروت والجبل، مع حضور في معظم الدوائر المسيحية والسنية.
الامور متجهة نحو الايجابية في مسألة توحيد القومي حتى الآن، وما يسهل الوحدة الرؤية السياسية المشتركة بين كل الاطراف القومية، من بناء الدولة ودعم المقاومة والتطورات في سوريا، وتبقى الامور التنظيمية الداخلية قابلة للحل والتفاهم، بحكمة الرئيس بري وقدرته على تدوير الزوايا .
مصدر الخبر
للمزيد Facebook





