الفوعاني: سنقود معركة سياسية للحفاظ على قانون الانتخابات الحالي

وفي تصريح له، قال الفوعاني: “الواجب يقتضي أن نخوض المعركة السياسية وسنخوضها. لن نقبل أن يُفرض علينا قرار أو خيار يتجاوز دورنا أو موقعنا أو الحق الذي يجب أن يُحفظ لنا خلال خوض الانتخابات النيابية سواء على مستوى الداخل أو الخارج. المعركة طويلة وشعبنا فيه عزيمة وإيمان وإخلاص، ومكتوب عليه أن يسجل انتصاراً تلو الانتصار”.
وشدّد على أن “ثوابت الحركة تتمثل في حماية الأرض والدفاع عن الدولة ومؤسساتها، وعلى رأسها الجيش اللبناني، موجّهاً تحية احترام وتقدير لقيادة الجيش وضباطه وعناصره «الذين رفضوا إنذارات العدو وأصرّوا على البقاء في مواقفهم”، مطالباً الدولة والحكومة بـ”العمل على تعزيز قدرات الجيش ليقوم بدوره المركزي في الدفاع عن الحدود والسيادة والاستقلال”.
وحذّر الفوعاني من محاولات إضعاف الموقف الوطني، مؤكداً أن “المرحلة دقيقة وصعبة لكننا لن نسقط في فخ الإضعاف”، وأضاف: “الانتصار المحتوم هو انتصار الدم على السيف وانتصار إرادة اللبنانيين في تأمين حقهم في الحياة والحرية والسيادة. الأزمة لا تُعالج بالضعف واليأس بل بالحكمة والروية والإدارة السياسية الواعية وقراءة الأحداث بموضوعية والتكيّف معها”.
وختم الفوعاني بتأكيد العداء للعدو الإسرائيلي، معبّراً عن قلقه من محاولات تعديل قانون الانتخاب لخدمة مصالح فئات على حساب المواطنين، وقال مخاطباً المعنيين: “لا يراهننّ أحد على ضعفنا. سنقود معركة سياسية للحفاظ على قانون الانتخابات الحالي ومنع أي تعديل يهدف لمزيد من الضغوط”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook





