تفاصيل مهمة.. هل حقن التنحيف آمنة؟

وعلى الرغم من نجاحها الكبير، إلا أن آثارها الجانبية تتضمن مشاكل هضمية، من الغثيان وصولاً إلى شلل الأمعاء.
ولأنها تُسبب آثاراً جانبية مزعجة، وتزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي، فهل من الآمن لمن لديهم بعض هذه المشاكل تناول هذه الأدوية؟ وكيف؟
طريقة عمل أدوية التنحيف
بحسب “هيلث لاين”، تعمل هذه الأدوية عن طريق محاكاة تأثيرات هرمون GLP-1، الذي يُنتج في الأمعاء الدقيقة.
ومثل الهرمون الطبيعي الذي يُنتجه الجسم، تُبطئ أدوية التنحيف عملية الهضم (إفراغ المعدة) وتُرسل إشارة إلى الدماغ تُشعرك بالشبع والتوقف عن الأكل.
كما أنها تُحفز إفراز الأنسولين من البنكرياس وتُثبط إفراز الغلوكاجون، وهو هرمون يرفع مستويات السكر في الدم.
الآثار الجانبية
تتضمن الآثار الجانبية لهذه الأدوية: القيء، الغثيان، الإسهال، الإمساك، الانتفاخ، حرقة المعدة، والجفاف، خاصةً لدى مرضى الفشل الكلوي. وقد تشمل الآثار الجانبية الأكثر خطورة: التهاب البنكرياس.
وقد وجدت دراسة واسعة النطاق أُجريت عام 2023، وشملت أشخاصاً غير مصابين بالسكري، وكانوا يستخدمون هذه الأدوية لفقدان الوزن، أن هذه الفئة من الأدوية قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي، مثل شلل المعدة.
ووجد الباحثون أن هذه الأدوية لم تزيد من خطر الإصابة بأمراض القناة الصفراوية (أمراض المرارة أو القنوات الصفراوية) لدى المشاركين.
ويُعتقد أن هذه الآثار الجانبية نادرة، ولكن ينبغي على الأشخاص الذين يرغبون في استخدام أدوية فقدان الوزن أخذها في الاعتبار.
القولون العصبي
كذلك، وجدت دراسة أخرى على أشخاص مصابين بمتلازمة القولون العصبي أن هذه الأدوية قد خففت من ألم القولون العصبي أثناء نوباته، لكن الجرعات الأعلى جعلت الغثيان أكثر وضوحاً.
وأظهرت دراسة أخرى واسعة النطاق أجريت حديثاً أن الذين عولجوا بأوزمبيك ليسوا أكثر عرضة لخطر التهاب الرتوج، وهو عبارة عن وزائد لحجمية تنمو على القولون وتسبب ألماً.
للتعامل مع مشاكل الجهاز الهضمي والآثار الجانبية أثناء تناول مُنبه GLP-1، اتبع النصائح التالية:
– اتبع تعليمات الجرعة تمامًا كما هو موصوف.
– زد كمية الألياف التي تتناولها تدريجياً، وفق توصيات أخصائي الرعاية الصحية.
– فكّر في تناول مكملات الألياف في حال حدوث إمساك.
– اشرب الكثير من الماء.
– تناول وجبات صغيرة ومتكررة بدلًا من وجبات كبيرة.
– تجنب تناول الطعام قبل النوم مباشرةً.
– تجنب الأطعمة الحارة أو الدهنية.
– مارس الرياضة والمشي بانتظام.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook





