رسائل القومي العربي في بيروت: دعم لغزّة ورفض لـالاستباحة

من جانبه، قال مسؤول العلاقات الدولية والعربية في حزب الله عمّار الموسوي إن قادة العالم الغربي “هرعوا إلى الأراضي المحتلة بعد عملية طوفان الأقصى”، مشيرًا إلى أنّ الرئيس دونالد ترامب “امتدح الجنود الصهاينة وأقرّ بالمشاركة مع العدو في كل الحروب التي خاضها ضد شعوب المنطقة”. وأوضح أنّ الهدف “كان ولا يزال ضرب المقاومة تحت عنوان السلام الإبراهيمي»، مؤكدًا دخول الحزب “معركة الإسناد إلى جانب غزّة إيمانًا بأحقية القضية” وعدم الندم على هذا القرار، ومعتبرًا ما قام به اليمن “حجّة بالغة علينا جميعًا وعلى الأمتين العربية والإسلامية”، موجهًا الشكر لحكومات أميركا اللاتينية وشعوبها “وفي طليعتها البرازيل وفنزويلا وكولومبيا وكوبا وغيرها”.
بدوره، قال قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي إن “العدو الإسرائيلي يسعى بشراكة أميركية إلى فرض معادلة الاستباحة وأن يُوجَّه اللوم دائمًا إلى الضحية”، معتبرًا أنّ “الموالين للعدو يتعاونون معه دون اكتراث للخسائر على الأمة”. وأشار إلى أنّ “المخطط الصهيوني” يسعى لإقامة ما يُسمّى “إسرائيل الكبرى”، لافتًا إلى أنّ “جبهات الإسناد كان لها دور بارز في هذه الجولة على مدى عامين”، وأنّ “دور حزب الله يتصدر جبهات الإسناد بثباته العظيم وإسهامه الكبير وتضحياته”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook





