تناقض في موقف حزب الله الداعم لعون

 Advertisement
 
واعتبرت المصادر ان موقف حزب االله هذا ظرفي وناقص، ولا ينمُّ عن جدية، ولا يعوَّل عليه ويهدف لتقطيع مزيد من الوقت وانتظار مستجدات او متغيرات في المنطقة، تمكِّن الحزب من اعادة تفعيل نفسه والتموضع من جديد جنوب نهر الليطاني وعلى طول الحدود الجنوبية، على حساب وجود الدولة اللبنانية، كما حصل بعد حرب تموز ٢٠٠٦ بعد خرق القرار ١٧٠١.
 وشددت المصادر على ان الوقائع المذكورة، تدل بوضوح على ان موقف الحزب هذا، الذي تم توظيفه اعلامياً، يبقى ناقصاً، ولا يفيد بدعم موقف رئيس الجمهورية بشيء، بل يسيء اليه، داخلياً وخارجياً، مادامت ممارسات الحزب وسلوكياته، تقف عائقاً امام انطلاقة العهد، وتعطل بشكل مباشر او غير مباشر سياسات الحكومة لمعالجة الازمات المتراكمة، ومعظمها من مخلّفات استغلال سلاح الحزب بالهيمنة على الدولة ومقدراتها، ومصادرة الحياة السياسية والتحكم بالاستحقاقات الدستورية.  
مصدر الخبر
للمزيد Facebook
 




