آخر الأخبارأخبار محلية

عز الدين: دخولنا في معركة الإسناد كان دفاعاً استباقياً لإحباط مخططات العدو

رأى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن عز الدين، “أن ما حصل في بليدا جريمة موصوفة وتطور نوعي وخطوة خطيرة من قبل العدو الإسرائيلي الذي يمعن ليلا نهارا بالقتل المتنقل بين المدن والقرى، وخاصة أن البلدية هي سلطة محلية ومن مؤسسات الدولة، وبالتالي، فإن قتل موظف البلدية هو استهداف للدولة اللبنانية وللحكومة ولسيادة لبنان، وهذا يحتم على الدولة بأن تقوم  بعمل ميداني يردع العدو، لأن الاستنكارات والإدانات والشجب لم تعد تكفي”.

وأشار النائب عز الدين إلى “أن الجنوب يستحق من الوزراء في هذه الحكومة أن يأتوا إليه ويطلعوا على أحواله ويزوروا مدنه وقراه، وأن يعقدوا جلسة لمجلس الوزارء فيه، كي يشعر أهل الجنوب أن هناك دولة وحكومة تشعر مع ناسها وشعبها، ومسؤولة عنهم”.

 ولفت إلى أن” وزارة الخارجية اللبنانية لديها سلاح الديبلوماسية الذي يتمسك به البعض في لبنان، وهم قادرون من خلاله أن يوظفوا كل ما لديهم من قدرات وإمكانيات سواء بالسردية الوطنية اللبنانية التي يجب أن تقال، أو باستدعاء سفراء الدول الكبرى والمعنيين بلجنة الإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار، ليبلغونهم موقف الدولة اللبنانية من هذا العدوان واحتجاجهم على ممارسات العدو وانتهاكاته، فضلا عن الإعلام وتوظيف ما لديهم من صداقات وتحالفات مع دول صديقة وحليفة ومؤسسات ومنظمات دولية”.

وقال النائب عز الدين:”إن أميركا تريد من خلال السياسة والضغوط والإملاءات والتهويل وإرعاب اللبنانيين أن تحصل على ما عجزت عن الحصول عليه في الميدان، فتحاول أن تلتف على موضوع المفاوضات لتصل إلى التطبيع بين لبنان والكيان الإسرائيلي، أو بما يعبر عنه بالسلام، وهذا كله تهويل وضغط من الأميركي لأجل أن يخضع لبنان للهيمنة الأميركية ولما يريده الإسرائيلي، وعليه، فإننا نقول لأميركا وإسرائيل ومن معهما، إن ما عجزتم في الحصول عليه في الميدان بفضل دماء الشهداء الذين صمدوا وثبتوا ولم يتزلزلوا على الإطلاق، وأفشلوا كل أهداف العدو الإسرائيلي، لن تحصلوا عليه تحت أي ذريعة، لأن هذا الشعب الذي قدم خيرة أبنائه شهداء، هو الذي سيدافع عن أرضه وسيادته وعرضه وكرامته، ونحن مستعدون أن نضحي أيضاً أكثر مما ضحينا، لنبقى أعزاء مرفوعي الرأس”.

وختم النائب عز الدين: “إن مخطط تفجير عملية “البيجر” والأجهزة، كان سيحصل في لحظة واحدة أثناء وجود القادة والمجاهدين على المحاور في الجبهة كما أكد ذلك “نتنياهو”، وعندئذٍ كان سيحصل اجتياح تام للبنان، والعدو لن يكتفي لا بالليطاني ولا بالأولي إذا استطاع أن يصل إليهما، وبالتالي، على كل الذين يتحدثون اليوم عن أن دخولنا في معركة الإسناد كان خطأً، عليهم أن يدركوا أن ما يتحدثون به هو الخطأ الجسيم، لأن العدو كان ينتظر هذه اللحظة وكان لديه تصميم مسبق على هذه العملية وشن العدوان على لبنان، لا سيما وأن لديه ثأرين من لبنان، ثأر التحرير عام 2000، وثأر العام 2006، وعليه، فإننا عندما دخلنا في معركة الإسناد، كان ذلك بهدف الدفاع الاستباقي لما كان سيقوم به العدو”.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى