قصة مدرب بدأ كسائق حافلة و أعاد فريقه إلى الليغا

 غونزاليس (46 عامًا) كان يقود الحافلات بين المدن في إقليم كتالونيا، قبل أن يقرر ترك المقود ليلاحق شغفه بالتدريب.
  فبعد مسيرة طويلة بين مختلف درجات الكرة الإسبانية، من الدرجات الإقليمية إلى “سيغوندا ب” ثم “سيغوندا”، وصل أخيرًا إلى “الليغا”، حيث يُعد أحد أكثر المدربين إلهامًا في الموسم الحالي.
قال غونزاليس في مقابلة مع صحيفة غارديان: “أقصى ما وصلت إليه كلاعب كان الدرجة الثالثة، لم أكن أملك اللياقة ولا الذهنية المطلوبة. كنت أحلم بأن أكون لاعبًا في الدرجة الأولى، لا مدربًا”.
 لكنه عوّض ذلك بالعمل المتواصل، إذ كان يستيقظ في الخامسة صباحًا ليقود الحافلة حتى الرابعة بعد الظهر، ثم يتوجه لتدريب فريقه مساءً قبل أن يعود إلى منزله في الثامنة. وأضاف: “الناس يرون ما وصلت إليه اليوم، لكنهم لا يرون آلاف الليالي التي سبقت ذلك”.
بدأ مسيرته مع إسبانيول في يوليو 2023 حين تولى تدريب الفريق الثاني، ثم عُيّن بعد عام مدربًا للفريق الأول الذي كان ينافس في الدرجة الثانية. 
قاده في 12 مباراة متتالية من دون خسارة، ليصعد بالفريق مجددًا إلى الدرجة الأولى عام 2024. واليوم، يواصل مسيرته اللافتة مع النادي الذي كان يحلم يومًا بأن يقوده، مثبتًا أن الإرادة يمكن أن تغيّر المصير.
يقول غونزاليس: “لم أصل إلى هنا بين ليلة وضحاها، بل بعد أكثر من عشرة آلاف ليلة من العمل وثلاثين عامًا من الإصرار”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook
 
 




