مقدمات نشرات الأخبار المسائية

مقدمة نشرة أخبار الـ “أن بي أن”
تعطيل التشريع في جلسة مجلس النواب بفعل متعمد رأى فيه رئيس الجمهورية جوزاف عون تعطيلا لاتخاذ القرار مشددا على انه لا يجوز التذرع بالصلاحيات للتعطيل والبلد لا يحتمل أي خضة.
ووفق معلومات الـ NBN فقد شهدت الجلسة نقاشا حادا حول قانون الانتخاب حيث هدد وزير الخارجية يوسف رجي بالإنسحاب منها قبل أن يقرر المجلس دمج مشروعي الداخلية والخارجية في مشروع واحد وإحالته إلى اللجنة الوزارية المختصة ورفع تقريرها للحكومة خلال أسبوع.
من جانبه كان استغرب رئيس مجلس النواب نبيه بري أمام زواره ابتهاج البعض بتعطيل جلسة تشريعية والتباهي به كأنه إنجاز في حين أن العكس صحيح وقال ان القوانين التي كانت مدرجة على جدول أعمال الجلسة ليست ملكه وإنما هي للصالح العام وفي حال كانوا لا يريدون إقرارها “شو بدي أعملهم، يصطفلوا…”.
بالتوازي مع حدود الدستور كان الوضع الحدودي الجنوبي حاضرا في اجتماع الميكانيزم بمشاركة المبعوثة الاميركية مورغان اورتاغوس التي صامت عن الصور والتصريحات بالامس ورصد لها اليوم موقف يتيم يقول:”يتعين على الجيش اللبناني الآن تنفيذ خطته بشكل كامل”.
من جانبه أشاد رئيس اللجنة الجنرال الأميركي جوزف كليرفيلد باحترافية الجيش اللبناني وانضباطه.
في المنطقةعاد الهدوء النسبي الى قطاع غزة بعد ليلة دامية اسفرت عن ارتقاء اكثر من مئة شهيد اثر سلسلة غارات استهدفت مناطق عدة بناء على توجيهات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بزعمه ان حركة حماس انتهكت اتفاق وقف اطلاق النار واستهدفت قوة من الجيش.
صحيح ان اسرائيل عادت الى الالتزام بالاتفاق لكن جبهة جديدة فتحت ضد نتنياهو وهذه المرة عبر وزير الامن القومي ايتمار بن غفير الذي هدده بتفجير الحكومة اذا ما تخلى عن تفكيك حماس والاكتفاء بانتصار شكلي.
اما الرد على هذا العدوان فلخصته حركة حماس بتاكيدها انها لن تسمح للعدو بفرض وقائع جديدة تحت النار ودعت الوسطاء والضامنين للاتفاق الى تحمل مسؤولياتهم.
الى ذلك تتجه الانظار الى القمة الأميركية-الصينية المرتقبة غدا الخميس بعد فشل دونالد ترامب في لقاء الزعيم الكوري لشمالي كيم جونغ أون لعدم توفر الوقت المناسب.
مقدمة الـ “أم تي في”
الصورة الضبابية والرمادية في الداخل أضحت شديدة الوضوح في الخارج. فالسلطة اللبنانية مطالبة عربيا ودوليا بأمرين: الاول، البدء بحوار مع اسرائيل والافضل ان يكون مباشرا، والثاني، الانتهاء من سحب سلاح حزب الله من الان حتى نهاية السنة.
وعدم تحقيق هذين الأمرين يؤدي الى نتيجة واحدة: اطلاق يد اسرائيل من جديد في الاجواء والاراضي والمياه اللبنانية.
وفي الاطار اعلنت المبعوثة الاميركية مورغان اورتاغس امام لجنة الميكانسيم انها ترحب بقرار الحكومة وضع كامل الاسلحة تحت سيطرة الدولة بحلول نهاية العام.
فهل ستنفذ السلطة اللبنانية حقا ما وعدت به، ام تواصل سياسة المماطلة ودفن الرأس في الرمال المتحركة؟
انتخابيا، معركة قانون الانتخاب مستمرة.
صحيح ان السياديين وقسما من التغيريين والمستقلين ربحوا جولة امس، لكن جولة اليوم في مجلس الوزراء انتهت بشيء من الالتباس. فالحكومة قررت تكليف اللجنة المولجة متابعة قانون الانتخاب تقديم تقرير عن اقتراحاتها، وذلك في الجلسة المقبلة.
قرار الحكومة جاء بعدما تبين ان اكثرية الوزراء مع انتخاب المغتربين ل 128 نائبا فتقرر ترحيل الموضوع الى الاسبوع المقبل، لتجنب استحقاق التصويت، علما انه عمل ديمقراطي لا بد منه.
فلماذا تتجنبه الحكومة؟
هل لعدم اغضاب بري ومن وراءه؟
البداية من اوكار المخدرات وتحديدا من مخيم شاتيلا… فهناك غرف للمخدرات ومأساة يومية… والجثث وحدها تسلم من المخيم.
مقدمة “المنار”
صدق جنرال الميكانيزم على ما يبدو – الاميركي جوزيف كليرفيلد – بان عمل اللجنة سيكون مختلفا بعهده.
فمن اول اجتماع برئاسته كانت وقاحة العنوان الذي يوضح تموضع اللجنة واولوياتها: “مراجعة التقدم الذي أحرزه الجيش اللبناني في الحفاظ على ترتيبات وقف الأعمال العدائية، وتعزيز جهود نزع السلاح في لبنان”.
فبيان السفارة الاميركية الصادر باسم المجتمعين اظهر اجماع المواقف على تحويله كرقيب على اداء الجيش اللبناني، اما العدوانية الصهيونية فلم يشر اليها بوضوح، بل اكتفى بالحديث عن فرص التخفيف المستمر من انتهاكات ترتيبات وقف الأعمال العدائية، وبأنها تضطلع بدور محوري في رصد الالتزامات التي تعهد بها كل من إسرائيل ولبنان، والتحقق منها، واضعة الضحية والجلاد في مكان واحد.
احد لن يجد قدرة على تفسير او تبرير محتوى البيان، الذي اتسم بوقاحة اميركية وانحياز تامين للاسرائيلي، وهو ما يعطيه غطاء كاملا باستمرار اعتداءاته التي طالت اليوم الجيش اللبناني بالقاء قنبلة من محلقة اسرائيلية بالقرب من مركزه في بلدة الضهيرة واطلاق النار على دورية له على طريق المجيدية – بسطرة. وبالمناسبة فان اليونيفل اسقطت مسيرة اسرائيلية رمت قنبلة على دورية له في كفركلا، فماذا عن الاعتداء على جيشنا الوطني؟
في همومنا الوطنية غاب عشرات الشهداء عن بال مجلس الوزراء للتعزية بهم وادانة قتلتهم الصهاينة، لكن حضر ملف اعادة الاعمار بجدية عبر احالة آلية تحديد ودفع المساعدة عن الأضرار اللاحقة بالوحدات السكنية وغير السكنية جراء العدوان الصهيوني الى لجنة وزارية مختصة.
والى لجنة مماثلة احيل مقرح الوزير يوسف رجي حول قانون الانتخاب بعد سحب فتيله الانفجاري من الجلسة، فيما فجر رئيس الجمهورية موقفا لافتا من رفضه التعطيل الذي جرى بالامس لجلسة مجلس النواب الذي قاده حزب القوات، داعيا الجميع الى ضرورة العمل لما فيه مصلحة البلد.
في البلد النازف فلسطين لعب صهيوني بوقف اطلاق النار وفق حاجة حكومة بنيامين نتنياهو وبغطاء تام من دونالد ترامب.
وحصيلة ساعات من العدوان قبل العودة الى الهدنة عند العاشرة صباحا: اكثر من مئة شهيد بينهم عشرات الاطفال.
مقدمة الـ “أو تي في”
على رغم التأكيدات المستمرة لرئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الداخلية بأن الانتخابات النيابية ستجرى في موعدها، لا تزال الشكوك تحوم حول مصير الاستحقاق الأهم في الحياة السياسية اللبنانية، بفعل تنازع فريقين في الحكومة الواحدة حول بند اقتراع المنتشرين في القانون النافذ.
فالثنائي الشيعي على رفضه لتكرار تجربة 2022، حين سمح استثنائيا للمرة الثانية باقتراع المنتشرين لنواب الدوائر اللبنانية، بعد التلاعب بتطبيق المادة 57 من الدستور، للالتفاق على رد الرئيس ميشال عون لتعديل القانون، من خلال تفسير جديد لعبارة “نصف الاعضاء الذين يتألف منهم المجلس النيابي قانونا”، بشطب اسماء النواب المستقيلين والمتوفين، بالتكافل والتضامن بين اركان حكومة التحالف الرباعي الحالية، الذين يدعون الخصومة السياسية حينا، لكنهم يتفاهمون على تركيبات مستهجنة وتسويات مستغربة احيانا.
اما الفريق المطالب بإلغاء الدائرة 16 ومقاعد الانتشار، فحدث ولا حرج، حيث تتكفل التسجيلات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي للنائب جورج عدوان وغيره، بتذكير اللبنانيين على مدار الساعة بانقلاب القوات على ما وافقت عليه وزايدت في شأنه عام 2017، حين زعمت أنها رأس الحربة في اقرار القانون الانتخابي المعتمد اليوم، والذي تسعى الى تعديله، بناء على مصلحة انتخابية ظرفية، قياسا على النتائج التي حققتها في تصويت المغتربين عام 2022.
وبين الفريقين، احتارت الحكومة، فلجأت الى لجنة كان يجب إنشاؤها منذ وقت طويل، لتنطلق من التقرير الذي أعد في عهد الحكومة السابقة من قبل وزارتي الخارجية والداخلية، بمشاركة غالبية المعنيين بالشأن الانتخابي، وتوصلت الى اقتراحات عملية لتطبيق القانون الحالي.
في المحصلة، الكلام لم يعد ينفع، فالوقت يضيق، ولا ينقذ الاستحقاق الديموقراطي من الخطر الداهم والنوايا الجاثمة، الا تطبيق القانون الحالي، ليتمثل اللبنانيون مقيمين ومنتشرين خير تمثيل ويتساووا في حقي الاقتراع والترشيح.
مقدمة الـ “أل بي سي”
عاد قطاع غزة إلى مربع الحروب المفتوحة، وبات سيناريو وقف النار فيه شبيها بما يجري في لبنان، بحيث لا يريد بنيامين نتنياهو وقف الحرب على أي من الجبهتين.
في غزة، يعرقل التقدم نحو المرحلة الثانية من خطة دونالد ترامب، وفي لبنان يواصل ضرباته ويهدد بأقسى منها، فيما تبقى الولايات المتحدة، البوصلة.
يقول رئيسها دونالد ترامب: لا شيء سيعرض وقف النار للخطر، ويضيف : “عليكم أن تفهموا أن حماس جزء صغير جدا من السلام في الشرق الأوسط، وعليها أن تلتزم.”
ما ينطبق على حماس، بمفهوم واشنطن، ينطبق أيضا على حزب الله الذي اصبح “صغيرا جدا” بعد حرب الإسناد.. فهل يفهم الحزب الرسائل التحذيرية الأميركية ولو جاءت بلهجة ديبلوماسية؟
رسائل نقلتها مورغان أورتاغوس التي شاركت في اجتماع الميكانيزم، فرحبت بقرار وضع جميع الأسلحة تحت سيطرة الدولة قبل نهاية العام، وطالبت الجيش “الان” بتنفيذ خطته كاملة.
المفارقة هنا , حديث اورتاغوس عن نهاية العام, فيما خطة الجيش تقتصر في هذه الفترة على جنوبي الليطاني فقط.
اما المفارقة الاخرى,فاشادة رئيس اللجنة الجنرال جوزاف كليرفيلد باحترافية الجيش وتحييده منشأة في العزية تستخدمها، ما سماها،“جهات خبيثة”،واعلانه ألتزام الميكانيزم مراقبة تشمل التزام إسرائيل، لا لبنان فقط، وقف الأعمال الحربية.
في ظل هذه الرسائل،سؤال: إذا كانت إسرائيل تبرر تصعيدها بتعزيز حزب الله قدراته، فلماذا يمنحها الشيخ نعيم قاسم حججا إضافية بتأكيده تكرارا هذا التعزيز؟
الجواب يفترض ان تنتزعه الدولة..لكن الدولة مشغولة بمزايدات جانبية، من قانون الانتخاب إلى تعويض المتضررين، والبندان أحيلا إلى لجان.
اما ما يجري في مخيم شاتيلا، الذي تحول جزء منه إلى وكر للمخدرات، فالدولة مصرةعلى كشفه, في وقت دخلت الLBCI غرفه السود.
مقدمة “الجديد”
لبنان بلد العجائب بين أمس حمل على راحات الوفود الجوالة ويوم صار فيه منبر العرب وفخر الصناعة الوطنية على جغرافيته المحدودة بين المجلسين النيابي والحكومي وزع “فوضاه” فرمى بأم الأزمات المستعصية على قانون الانتخاب في حضن خلية وزارية خماسية الأضلاع موزعة على الداخلية والخارجية والعمل والإعلام ويرأسها نائب رئيس الحكومة طارق متري على أن ترفع تقريرها إلى الجلسة الوزارية المقبلة, فيما أسند ملف إعادة الإعمار الواقع على فالق حصرية السلاح إلى لجنة وزارية ثانية جرى فيها لم شمل أضرار انفجار مرفأ بيروت.
مع أضرار العدوان الإسرائيلي وقبل أداء الصلاة على روح المشاريع المحالة إلى مقابر اللجان عن سوابق مثبتة بالوقائع أسف رئيس الجمهورية جوزاف عون لعدم تأمين نصاب الجلسة التشريعية والتذرع بمواد دستورية تستخدم للتعطيل بدل التسهيل وتسيير عمل مرفق عام.
حصر السلاح بشقيه الفلسطيني واللبناني تولاه رئيس الحكومة نواف سلام فأبلغ الوزراء عن إحراز تقدم كبير داخل المخيمات وأكد المؤكد في الالتزام بمسار حصر السلاح بيد الدولة ومؤسساتها الشرعية وهو ما خرجت به لجنة الميكانيزم اليوم في اجتماع الناقورة بحضور المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس.
وخلص الاجتماع الى بيان صادر عن السفارة الأميركية أشاد بحرفية الجيش اللبناني وضرورة تنفيذ خطته بشكل كامل مع بحث تخفيف انتهاكات وقف إطلاق النار وتقديم تحديثات شفافة إلى المجتمع الدولي لبناء الثقة الضرورية لتحقيق السلام الدائم في لبنان.
وبحسب معلومات الجديد فقد ركزت أورتاغوس على ثابتتين لا ثالث لهما سحب السلاح من كل الأراضي اللبنانية والتفاوض المباشر مع إسرائيل.
وأمام هذه “الخلطة” ووسط الأجواء المشحونة استضاف لبنان تظاهرة الإعلام العربي على مشارف الضاحية الجنوبية وتحول منبرا جامعا لدورته الاستثنائية ومعه استعادت بيروت ذاكرتها الناطقة بفكرة غرست كبذرة في الكويت وأثمرت ملتقى جامعا رغم التحديات بحسب وزير الإعلام بول مرقص.
أما رئيس الجمهورية فحمل المشاركين مسؤولية أن يجعلوا من الحقيقة كل الخبر قبل أن ينتقل إلى “بتحب لبنان .. حب صناعته” في افتتاح معرض الصناعات الوطنية بعد انكفاء دام عقودا”راحت السكرة وإجت الفكرة” لتتجه الأنظار مجددا إلى الجولة الثانية من الموفدين الدوليين باتجاه لبنان الذي كان على موعد مع زيارة لتوم براك واستبدلها.
بحسب معلومات الجديد برسالة إلى المسؤولين اللبنانيين مفادها أنهم يعرفون ما المطلوب منهم وفيما وضعت الخارجية الأميركية لبنان تحت مجهر المراقبة قال رئيس مجلس النواب نبيه بري لا حرب والأجواء إيجابية وانا مطمئن في هذه المرحلة وعند بري الخبر اليقين.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook





