آخر الأخبارأخبار محلية

الخولي أدان جريمة قتل الشاب أبو حنا: لسحب السلاح من المخيمات الفلسطينية

أدان المنسق العام للحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين النقيب مارون الخولي في بيان، بشدة “جريمة قتل الشاب اللبناني إيليو أرنستو أبو حنا (مواليد 2001) ، الذي قضى برصاص مسلحين فلسطينيين تابعين لما يسمى “اللجنة الأمنية الفلسطينية” عند مدخل مخيم شاتيلا، إثر إطلاق النار عليه من سلاح حربي من نوع “كلاشنيكوف” بحجة عدم امتثاله للتوقف على حاجز أقيم بطريقة غير شرعية وسط العاصمة بيروت”.

ورأى أن “ما جرى يشكّل جريمة موصوفة واعتداءً سافراً على السيادة اللبنانية وعلى كرامة كل لبناني، ويؤكد مجدداً أن استمرار وجود السلاح الفلسطيني خارج سلطة الدولة بات خطراً وجودياً على الأمن الوطني اللبناني، لا يمكن التغاضي عنه أو تبريره بأي شكل من الأشكال”.

وحمل  “السلطات اللبنانية والأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن التراخي المزمن في معالجة ملف السلاح الفلسطيني، وعن السماح بقيام حواجز مسلحة داخل الأراضي اللبنانية”، معتبراً أن “دم إيليو أبو حنا يجب أن يشكل نقطة فاصلة لإنهاء ما يسمى بالاتفاق الأمني–الاجتماعي بين الدولة اللبنانية والفصائل الفلسطينية، والذي أثبت فشله في حماية المواطنين”.

أضاف: “أن لبنان دفع منذ عام 1948 أثماناً باهظة نتيجة الوجود الفلسطيني المسلح، وأن اللبنانيين سئموا دفع ثمن حروب وصراعات لا علاقة لهم بها، فيما العالم يكتفي بالبيانات والوعو”د.

ودعا إلى “سحب السلاح من جميع المخيمات الفلسطينية دون أي مقابل، ووضعها تحت سلطة الدولة اللبنانية حصراً، وإلى إطلاق ورشة وطنية – دولية لترحيل الفلسطينيين إلى بلد ثالث ينهي معاناة اللجوء ويُعفي لبنان من هذا العبء التاريخي الذي فاق طاقته”. كما دعا المجتمعين العربي والدولي إلى تحمّل مسؤولياتهم الكاملة تجاه هذه الأزمة المستمرة منذ أكثر من سبعين عاماً”.

وختم  مؤكداً أن “دم إيليو أبو حنا لن يذهب هدراً، وأن اللبنانيين لن يسكتوا بعد اليوم عن فوضى السلاح غير الشرعي الذي يهدد حياتهم كل يوم”، مشدداً على أن “سيادة لبنان وأمن شعبه فوق كل اعتبار، ولن تبقى رهينة السلاح الفلسطيني بعد الآن”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى