المشي لـ4000 خطوة يومياً يقلل خطر الوفاة المبكرة لدى النساء.. هذا ما كشفته آخر الدراسات

وخلصت الدراسة التي نشرت نتائجها جريدة “إندبندنت” البريطانية، إلى أن المشي بواقع 4000 خطوة يومياً من شأنه تقليل خطر الوفاة المبكرة بأكثر من الربع.
وقالت الدراسة إن هذه الفائدة تتحقق حتى لو تراكمت الخطوات مرة أو مرتين فقط في الأسبوع، أي بمقدور الشخص أن يمشي 8000 خطوة كل يومين ويحصل على الفائدة ذاتها.
وتؤكد الدراسة أن العدد الإجمالي للخطوات المقطوعة، وليس عدد الأيام التي يتم تحقيقها خلالها، هو العامل الأساسي في خفض معدلات الوفيات والحد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وتتحدى هذه النتيجة المعيار المتعارف عليه وهو 10 آلاف خطوة يومياً، حيث خلص الخبراء إلى أنه لا يوجد نمط “أفضل” أو “أمثل” لتحقيق الفوائد الصحية من المشي. وأكدوا أهمية الحركة مشددين على أنه “يمكن للأفراد ممارسة النشاط البدني بأي نمط مفضّل لديهم”.
وكان لتحقيق ذلك خلال ثلاثة أيام أسبوعياً فوائد أكبر، بما في ذلك انخفاض خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40 بالمئة، وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 27 بالمئة.
وقال الباحثون، بمن فيهم باحثون من جامعة هارفارد الأميركية، إن الدراسة وجدت أن “عدد الخطوات يومياً، وليس تواتر الأيام في الأسبوع هو المهم” للحد من خطر الوفاة المبكرة وأمراض القلب لدى النساء الأكبر سناً.
وأضافوا: “ينبغي أن تأخذ إرشادات النشاط البدني للنساء الأكبر سناً في الاعتبار التوصية بما لا يقل عن 4000 خطوة يومياً لمدة يوم أو يومين أسبوعياً لتقليل خطر الوفاة وأمراض القلب والأوعية الدموية”.
ونُشرت الدراسة في المجلة البريطانية للطب الرياضي، وشملت 13 ألفاً و547 امرأة سليمة من أمراض القلب والسرطان في بداية التجربة، وبلغت أعمارهن في المتوسط حوالي 72 عاماً.
وارتدت النساء أجهزة لمدة سبعة أيام متتالية لقياس عدد خطواتهن، وتم تتبعهن لما يقرب من 11 عاماً. وخلال هذه الفترة، توفيت 1765 امرأة (13 بالمئة) وأصيبت 781 امرأة (5.1 بالمئة) بأمراض القلب. وخلص الفريق إلى أن “زيادة عدد الخطوات، بغض النظر عن الأنماط اليومية، ترتبط بنتائج صحية أفضل”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook





