رياضة
تغيير جذري في قانون التسلل… كرة القدم على أعتاب عصر جديد

حاليًا، يعتبر اللاعب متسللا إذا كان أي جزء من جسده، باستثناء اليدين، أقرب لمرمى الفريق المنافس من آخر مدافع وقت خروج الكرة من قدم زميله. ويُحتسب التسلل عندما يتداخل اللاعب مع اللعب أو يؤثر على المنافس، سواء عبر منع الخصم من لعب الكرة، أو المنافسة على الكرة، أو محاولة اللعب بالاصطدام بالخصم، أو أي تصرف يؤثر على قدرة المنافس على اللعب. ولا يُطبق القانون قبل خط منتصف الملعب، كما يُستثنى منه استلام الكرة من ضربة مرمى، رمية تماس، أو ركنية من الفريق المنافس. وعقوبة التسلل تقتصر على منح الفريق الآخر ضربة حرة غير مباشرة، دون فرض أي بطاقة أو تحذير على اللاعب المتسلل.
الاقتراح الجديد، الذي قدمه المدرب الفرنسي السابق لـ “أرسنال” أرسين فينغر ويشرف عليه حاليًا “فيفا”، يقضي بأن يكون اللاعب متسللا فقط إذا تجاوز جسده بالكامل آخر مدافع للفريق المنافس، وليس بجزء منه كما في القانون الحالي. ومن شأن هذا التغيير أن يمنح المهاجمين ميزة كبيرة على المدافعين، خصوصًا السريعين منهم، ويزيد احتمالية تسجيل الأهداف، بينما قد يضع المدافعين البطيئين في موقف صعب ويجعلهم أكثر عرضة للأخطاء في التمركز.
التغيير المقترح يحمل العديد من الإيجابيات، أبرزها تبسيط القاعدة وتقليل الجدل حول حالات التسلل الدقيقة، ما يسهل على الحكام اتخاذ القرار ويزيد من سرعة انسيابية اللعب. كما يمكن أن يؤدي إلى زيادة الإثارة والأهداف في المباريات، بما يعزز تجربة المشاهدة الجماهيرية، ويمنح المهاجمين فرصًا أفضل للاستفادة من السرعة والتمركز الأمثل، ما قد يرفع مستوى اللعب الهجومي بشكل ملحوظ. لكن في المقابل، هناك سلبيات محتملة لهذا التعديل، منها الضغط الكبير على المدافعين، خصوصًا أمام المهاجمين السريعين، وما قد ينشأ عن استغلال اللاعبين لهذه الثغرة بشكل مبالغ فيه. كما يحتاج النظام الجديد إلى وقت طويل لتجريبه على مستوى الأندية قبل تطبيقه في البطولات الكبرى، لضمان عدالة التطبيق وعدم التأثير على الاستراتيجية الدفاعية، وعلى الرغم من تبسيط القاعدة، قد تظل بعض الحالات المثيرة للجدل قائمة بسبب تداخل اللاعبين أو ارتداد الكرة من المنافسين.
الاقتراح الجديد، الذي قدمه المدرب الفرنسي السابق لـ “أرسنال” أرسين فينغر ويشرف عليه حاليًا “فيفا”، يقضي بأن يكون اللاعب متسللا فقط إذا تجاوز جسده بالكامل آخر مدافع للفريق المنافس، وليس بجزء منه كما في القانون الحالي. ومن شأن هذا التغيير أن يمنح المهاجمين ميزة كبيرة على المدافعين، خصوصًا السريعين منهم، ويزيد احتمالية تسجيل الأهداف، بينما قد يضع المدافعين البطيئين في موقف صعب ويجعلهم أكثر عرضة للأخطاء في التمركز.
التغيير المقترح يحمل العديد من الإيجابيات، أبرزها تبسيط القاعدة وتقليل الجدل حول حالات التسلل الدقيقة، ما يسهل على الحكام اتخاذ القرار ويزيد من سرعة انسيابية اللعب. كما يمكن أن يؤدي إلى زيادة الإثارة والأهداف في المباريات، بما يعزز تجربة المشاهدة الجماهيرية، ويمنح المهاجمين فرصًا أفضل للاستفادة من السرعة والتمركز الأمثل، ما قد يرفع مستوى اللعب الهجومي بشكل ملحوظ. لكن في المقابل، هناك سلبيات محتملة لهذا التعديل، منها الضغط الكبير على المدافعين، خصوصًا أمام المهاجمين السريعين، وما قد ينشأ عن استغلال اللاعبين لهذه الثغرة بشكل مبالغ فيه. كما يحتاج النظام الجديد إلى وقت طويل لتجريبه على مستوى الأندية قبل تطبيقه في البطولات الكبرى، لضمان عدالة التطبيق وعدم التأثير على الاستراتيجية الدفاعية، وعلى الرغم من تبسيط القاعدة، قد تظل بعض الحالات المثيرة للجدل قائمة بسبب تداخل اللاعبين أو ارتداد الكرة من المنافسين.
قانون التسلل ظل دائمًا أحد أكثر قوانين كرة القدم جدلًا، والتعديلات الجديدة تعد بإضفاء وضوح أكبر على تطبيقه. ومع اعتماد هذه القاعدة، قد نشهد مباريات أكثر سرعة وإثارة، تعكس مهارات المهاجمين وتضع المدافعين أمام تحديات جديدة، ما قد يعيد تشكيل التفكير التكتيكي في اللعبة دون المساس بروحها الأصلية.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook