سعي أميركي لتسريع الاتفاق الأمني أو ما يتجاوزه مع إسرائيل

Advertisement
ويشبِّه هؤلاء المراقبون، ما يصدر عن الادارة الاميركية من بيانات ومواقف متضاربة تجاه لبنان، بسياسة العصا والجزرة. اذ ان بيانات الاشادة والدعم هي لترغيب المسؤولين لمتابعة واكمال تنفيذ قرار الحكومة ولاظهار جدية، وتشدد اكثر في نزع السلاح وضبط الخروقات والتجاوزات، وبيانات التهديد والتحذير الصادرة عن براك وغيره من المسؤولين وبعض نواب الكونغرس، لازالة التحفظات وتجاوز المحاذير لتحقيق تقدم ملموس على صعيد ما يُحضَّر من ترتيبات، او اتفاقيات سلام او تطبيع مع اسرائيل.
ويلاحظ هؤلاء المراقبون، بأن الامر لا يقتصر على البيانات المتضاربة تجاه لبنان، بل يترافق ايضا مع تصعيد عسكري ملحوظ واعتداءات اسرائيلية متواصلة على اهداف ومراكز يتردد انها لحزب الله، وتكبيل حركة المواطنين على طول الحدود الجنوبية، بالتزامن مع الامتناع عن ملاقاة موقف رئيس الجمهورية جوزف عون، الداعي لاجراء مفاوضات غيرمباشرة مع اسرائيل، من الجانب الاميريكي تحديدا، مايعني تكثيف الضغوط بالحد الاقصى، للحصول على مزيد من التنازلات من لبنان بخصوص ما يُحضَّر للمنطقة ككل.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook